علق أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، على إعلان الناشط الحقوقي خالد علي، اليوم، عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا إن الانسحاب ليس الطريقة الوحيدة أو المثلى للإعلان عن الاحتجاج على أوضاع معينة في البلاد، مشيرا إلى أنه كان يفضل وجود تنسيق مشترك بين كل من حمدين صباحي وخالد علي وتوحيد جهودهما لخوض معركة حقيقية تعبر عن التيار المدني في الانتخابات القادمة. وأضاف "إسكندر"، خلال تصريحات ل"الوطن"، أن "علي" كان بإمكانه قلب ما وصفه بالمسرحية الهزلية إلى معركة جدية حقيقية، مثلما فعل حمدين صباحي الذي آثر المشاركة وفضح الأخطاء، وخوض المعركة للنهاية بغض النظر عن النتائج، بدليل تصريحاته الرافضة لقانون الانتخابات والكاشفة عن كل الأخطاء التي يحاول الكثيرون إخفاءها. وحول تأثير انسحاب "علي" من الانتخابات القادمة على مشاركة الشباب، أكد القيادي بالكرامة أن وزن علي في الشارع يقاس حتى الآن بعدد الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مستبعدا عزوف الشباب عن المشاركة بفعل وجود مرشح مثل صباحي فيها، مؤكدا على أن الأخير لا يزال محتفظا بحبال الود مع الحقوقي خالد علي، وأردف "أتوقع أن يرحب بأي تنسيق مشترك بين الطرفين".