سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النبوي" في دور "السادات" بمسرحية "كامب ديفيد" على مسرح "أرينا" بواشنطن الأسبوع القادم مخرج مسرحية "كامب ديفيد" اختار "النبوي" بعد بحث شمل ممثلين آخرين
تبدأ في الأسبوع المقبل على مسرح"أرينا" في العاصمة الأمريكيةواشنطن مسرحية "كامب ديفيد" التي تتحدث عن معاهدة السلام، التي وقعت بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية بعد حرب أكتوبر 1972، وتغطي المسرحية 13 يوما تاريخيا من المناقشات والمناورات، التي حدثت قبل 36 عاما في ريفية ولاية ميريلاند، شمال العاصمة واشنطن. وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في تقرير لها عن المسرحية، أن المسرحية من إخراج لورنس رايت، ستجسد الحدث التاريخي الذي وقع في سبتمبر عام 1978، حيث استضاف الرئيس الأميركي جيمي كارتر كلا من زعيمي مصر وإسرائيل؛ أنور السادات ومناحيم بيغن، وهناك حاصرهما وضغط عليهما حتى اتفقا، وتركز على بعض العناصر أولها على شخصيات ثلاثة؛ هي "كارتر، السادات، بيجن" (مع وضع اعتبار للاختلافات الثقافية، والدينية، والوطنية، والتاريخية)، وتبدو وكأنها جلسات تحليلات نفسية، فهي تصف ( كل واحد من الثلاثة يرقد على كنبة طبيب نفسي، وليس حول مائدة المفاوضات)، ويمثل شخصية كارتر الممثل ريتشارد توماس، وبيجن رون كيفين، بينما يجسد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات الفنان المصري خالد النبوي. وأوردت الصحيفة، في تقريرها، العديد من المعلومات عن "النبوي"، وأشارت إلى أنه تعلم التمثيل تحت إشراف يوسف شاهين، عملاق السينما المصرية، خاصة في فيلم"المهاجر"، وبسبب دوره في هذا الفيلم، نال جائزة مهرجان الفيلم الأفريقي، وفي فيلم"المصير"، نال جائزة "حورس" في مهرجان الفيلم المصري، مشيرة إلى أنه مثل في هوليوود العديد من الأعمال مثل فيلم"صلاح الدين، ومملكة السماء، وفير غيم( لعبة عادلة)"، ولهذا، ليس خالد النبوي جديدا على الفنون التمثيلية الأميركية. وأشارت الصحيفة، إلى أن مخرج العمل لم يختَر الممثل المصري النبوي إلا بعد بحث شمل ممثلين آخرين، وربما لم ينس أن النبوي ثوري، اشترك في قيادة ثورة 25 ينايرعام 2011 في مصر.