سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عسكريون: ضرورة إعادة النظر فى الخطط التأمينية ل«الكمائن» «موسى»: امتداد للأعمال الإجرامية لإفشال خارطة المستقبل.. و«حفظى»: هجوم ممنهج يحتاج خططاً لتصفية الإرهابيين
أكد خبراء عسكريون أن الهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية، الذى حدث صباح أمس، فى مسطرد بشبرا الخيمة، يتطلب إعادة النظر فى تطوير الخطط الأمنية لكمائن الجيش، وأن هذا يتطلب أيضاً إعادة النظر فى تسليح أفراد الجيش، باعتبار أن هذه العمليات الإرهابية ستزداد خلال الفترة المقبلة. وقال اللواء طلعت موسى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن هذا الهجوم يعد امتداداً للأعمال الإجرامية والانتقامية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع جماعة أنصار بيت المقدس، مشيراً إلى أن من يقوم بإمدادهم بالأموال والأسلحة والأفراد المسلحين، كل من التنظيم الدولى للإخوان، وتركيا، وقطر. وعن سبل مواجهة العنف، وضع «موسى» خريطة لذلك، قائلاً: «هناك 6 بنود لمواجهة هذا العنف والقضاء عليه، وهى: زيادة الوعى الأمنى لدى أفراد الشعب، وسرعة القبض على الجناة فى كل العمليات السابقة، وسرعة إنهاء الإجراءات القانونية للمحاكمات، حتى يكون ذلك ردعاً لمنفذى تلك العمليات الإرهابية، وإعادة النظر فى تسليح أفراد الجيش وتقوية الكمائن للشرطة أو للجيش، وإعادة النظر فى خطط تأمين الكمائن أثناء القيام بعمليات التفتيش». من جانبه، أكد اللواء على حفظى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن الهجوم سيستمر، لأنه هجوم ممنهج ومرتبط بكيفية الاستمرار فى تزايد العنف، مشيراً إلى أن الجانب الإرهابى لديه دائماً مبدأ المفاجأة، لذا فإن خطط المواجهة تتطلب التفكير فى كيفية تصفية هذا العناصر الإجرامية. وشدد «حفظى» فى تصريحات ل«الوطن» على ضرورة تطوير الخطط التأمينية من آن لآخر بكل عناصرها من حيث الوقت والمكان والشكل والأسلوب، مشدداً أيضاً على ألا تنتظر الدولة لحظة حدوث الواقعة من الجانب الإرهابى، مضيفاً: «زيادة الحزم المدروس سوف يحد من هذه الأمور، لأنه من الواضح أن الأطراف الخارجية تغذى هذه التنظيمات بالمال والسلاح».