نزلت شائعة خبر استثناء اتحاد الكرة للنادي المصري من اللعب في الدوري الممتاز هذا العام على البورسعيدية بالذهول والاستفزاز، وأكدوا أن عودة المصري للدوري تساوي عودة الروح لبورسعيد ومن يمنع المصري من اللعب يقتل بورسعيد، وتمنى الكثير من المشجعين أن ينفذ القرار حتى يمنع الدوري من اللعب خمس سنوات لمخالفته قرار الفيفا. وقال البدري فرغلي عضو مجلس الشعب المنحل ببورسعيد إن "المصري سيشارك في مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم حتى لو بدون لاعبين"، وأوضح أن مجلس الإدارة لم يعتذر عن المشاركة في الدوري وأنه إذا كان قرار الجبلاية قد أعلن استثناء المصري، فيعني أنه وقع في خطأ لا يغفر له، وأكد "أننا سندافع عن شعار الفريق البورسعيدي بكل قوة". كما أعلن فرغلي عن تضامنه مع أسر شهداء مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أن حقوق الشهداء لن تأتي إلا من خلال المحكمة وأوضح أن القضية تنظر أمام القضاء المصري ويثق في أنه سيلاحق الجناة وسيوقع عليهم أقصى العقوبة. وقال علي سبايسي كابو "أولتراس جرين إيجلز" إن هذا الخبر غير صحيح ومع ذلك إذا تم تنفيذه فيعني أن الاتحاد لا يحترم قرارت المحكمة الدولية بأحقية المصري في الاشتراك في المسابقة، وإلغاء قرار الجبلاية ولجنة التظلمات بها بإيقاف النادي لمدة ثلاث سنوات ونقل مبارياته خارج ملعبه وعودة النشاط للنادي بداية من الموسم الجاري بدون جمهور.