أدى تضارب الهتافات الى انسحاب عدد من القوى السياسية من المسيرة التي نظمها عدد من الأحزاب والقوى السياسية اليسارية ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى المحكمة الابتدائية بالمنشية طريق الكورنيش للمطالبة بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري وإعلان رفض قرض الصندوق الدولي. وقالت ماهينور المصري، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إن الحركة انسحبت من أمام الوقفة التي تم تنظيمها أمام المحكمة الابتدائية بعد أن تضاربت الهتافات مع هتافات باقي المتظاهرين خشية حدوث صدامات بينهم، مشيرة إلى أن الحركة خرجت للمطالبة بأهداف محددة هي محاكمة أعضاء المجلس العسكري ورفض الخروج الآمن لهم ورفض قرض صندوق النقد الدولي ووقف أخونة باقي مؤسسات الدولة ورفض فرض قانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين واقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور وإقرار قانون الحريات النقابية وحرية الاعلام والصحافة. كان كلا من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الاشتراكي المصري والاشتراكيون الثوريون وحركة شباب اليسار والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، قد دعوا الى تنظيم مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد ابراهيم لرفع مجموعة من المطالب، وعقب الصلاة مباشرة وزع المتظاهرون بيانا ورفعوا مجموعة من اللافتات كما رددوا الشعارات مثل" ظلم في ظلم في المحاكم.. والطنطاوي لازم يتحاكم، ماسبيرو ومحمد محمود، دم الشهدا عليكو شهود، يسقط يسقط سجن العسكر، ودكتور مرسي يا ريس مصر، حرر اللي جابك القصر، ومش ساكتين مش ساكتين.. هاتوا خواتنا من الزنازين". وقبل انطلاق المسيرة اختلف عدد من القوى حول الهتافات فانسحبت مباشرة خشية وقوع مصادمات بين جموع المتظاهرين.