فتحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تحقيقا مبدئيا لتقييم الأدلة في وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في شمال مالى خلال شهر يوليو عام 2012. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الجمعة أن المحكمة أرسلت فريقا قضائيا إلى العاصمة باماكو سيبقى في البلاد حتى وقت لاحق اليوم، مشيرا إلى أن الخبراء الأربعة التقوا بالرئيس ورئيس الوزراء وعدد من المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني خلال زيارتهم للبلاد. وأوضح الراديو أن موكتار ماريكو التقى بالخبراء الدوليين بصفته رئيس جمعية مالي للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث أعرب عن رضائه لوجودهم في البلاد. يذكر أن مالي تشهد اضطرابات وحالة عدم استقرار منذ انقلاب مارس الماضي والذي سمح للجماعات الإسلامية ومتمردي الطوارق بالسيطرة على النصف الشمالي من البلاد بشكل كامل.