مخطط «الإرهابية» ل19 مارس: الدعوة لعصيان مدنى ونشر الرعب بين المواطنين

دعا تنظيم الإخوان أنصاره إلى الاستعداد ل19 مارس الحالى بالنزول فى مظاهرات غداً الجمعة، وطالبهم بانتهاج سياسة القتل والحرق، ودراسة الدخول فى عصيان مدنى شامل، والسعى لتخريب الاقتصاد القومى من أجل استنزاف الدولة وإسقاطها، ونشر الرعب والخوف بين المواطنين، خاصة أسر القضاة والضباط والإعلاميين. وطالب محمد كمال، عضو المكتب السياسى للإخوان، أنصار التنظيم بالاستعداد للدخول فى عصيان مدنى على مستوى الجمهورية لشل الحكومة الحالية والعمل على استنزاف الدولة اقتصادياً وأمنياً، وأيضاً التصدى لقوات الجيش والشرطة من خلال تحويل النزال من حالة (قمع الثوار) إلى حالة (المعركة المتكافئة)، وقال: «إذا استخدم الأمن مركباته لقتل ومطاردة الثوار أُعطبت له هذه الآليات، وإذا استخدم قضاته لتزييف أحكام قمعية صدّرنا الخوف لهؤلاء القضاة، وإذا استخدم الإعلام فى التشويه، استُهدفت منظومة الإعلام بالرعب، وهكذا حتى تتحقق استراتيجية (توازن الرعب)».
وأضاف فى رسالته لأعضاء التنظيم، على صفحته ب«فيس بوك»، أنه يجب على الإخوان السعى لإسقاط الاقتصاد من خلال الحصار السلمى لمفردات الاقتصاد، مما ينتج عجزاً حكومياً عن ملاحقة ضرورات الشعب، فيتحول كل مواطن إلى إعلام مضاد، ثم يتحول إلى ناقم، فيتجرأ فى طلب حقه ويُضرب عن العمل.
ودعت الصفحات الإخوانية أنصارها إلى تبنى العنف فى المظاهرات. وقالت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، عبر صفحتها على «فيس بوك»: إن حركات عديدة تنوى مهاجمة قوات الأمن فى الأقسام والمعسكرات، الجمعة، مضيفة: «سنقتل من ميليشيات الانقلاب أضعاف العدد الذى سيصيبونه، انتهى وقت السلمية، وعلى الأمن أن يعلم أننا تسلحنا، وسيرون منا ما لم يتوقعوه، وعلى أنصار السيسى أن يواجهونا إن كانوا رجالاً».
وقالت صفحة «باطل»: «يعنى إيه تصعيد 19 مارس، يعنى بدل ما تحرق عربية، احرق أربعة، بدل ما ترمى عشرة مولوتوف، يبقوا خمسين، موجة تصعيدية جديدة، لهيب مستمر لمدة 11 يوم»، وأضافت الصفحة: «نجحنا فى إفشال قانون منع التظاهر دون تصريح، وإفشال منع التظاهر فى الجامعات، نريد موجة ثورية تبدأ شرارتها من المصانع والجامعات والمدارس».