أكدت وزارة التضامن أنه فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمسنين، أصدر بنك ناصر شهادة «رد الجميل» المخصصة لكبار السن، تنفيذاً لسياسات الشمول المالى للبنك وامتداداً لدوره فى العمل الاجتماعى، مشيرة إلى أنه للعام الثانى على التوالى يستمر البنك فى طرح الشهادة وفئتها 1000 جنيه، ومضاعفاتها بحد أقصى مليون جنيه للشخص الواحد، ويتم احتساب العائد من اليوم التالى للإيداع، ويحق للعميل استرداد قيمة الوديعة بعد 6 شهور دون خصم. الشهادة بفئة 1000 جنيه ومضاعفاتها بحد أقصى مليون جنيه.. واحتساب العائد من اليوم التالى للإيداع وأكد الدكتور شريف فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، فى بيان له اليوم، أنه نظراً للإقبال على هذه الوديعة، فقد تقرر تخفيض سن الشهادة إلى 65 عاماً، بالإضافة إلى تعديل دورية صرف العائد، لضمان تلبية احتياجات كافة العملاء، فأصبح العائد 15% «شهرياً»، أو بدورية صرف ربع سنوى بعائد 15.25%، أو دورية صرف نصف سنوى بعائد 15.5%، أو دورية صرف سنوية بعائد 16%. وأوضح «فاروق» أن البنك فى الآونة الأخيرة قدم مجموعة متنوعة من القروض لأصحاب المعاشات بشروط ميسرة تُعتبر من أكثر التسهيلات التى تقدم لهذه الفئة من المجتمع، ومن أمثلة هذه القروض قروض لتمويل المصروفات الدراسية، والتى تصل إلى 50 ألف جنيه، كذلك قرض لتمويل الزواج، قرض تأثيث شقة الزوجية وقرض الإسكان وقرض تحسين الدخل لأصحاب المعاشات، وتقتصر المستندات المطلوبة على صورة الرقم القومى، وبرنت بالرقم التأمينى، وبيان مفردات مرتب للضامن وإيصال مرافق، سواء كهرباء أو مياه أو غاز أو تليفون، بالإضافة إلى تقديم المساعدات النقدية لغير القادرين من المسنين بعد استيفاء المستندات الآتية: «صورة بطاقة الرقم القومى وبحث اجتماعى»، وفى حالة المرض يتم تقديم تقرير طبى حديث عن الحالة المرضية أو الإعاقة. وفى هذا السياق أكدت وزارة التضامن الاجتماعى أن زيادة أعداد كبار السن تؤكد الحاجة إلى المزيد من الاهتمام للاحتياجات والتحديات الخاصة بهم مع توفير الضمانات الخدمية والرعاية اللازمة التى من شأنها دعم استثمار جهودهم وطاقاتهم المهنية، لافتة إلى أنه فى مجال الحماية الاجتماعية، تم مد مظلة الحماية لكبار السن، من خلال برنامج «كرامة» الذى يستهدف توفير حياة كريمة للمسنين غير القادرين على العمل. وأشارت «التضامن»، فى بيان لها اليوم، إلى أن عدد المستفيدين من الدعم النقدى المقدم ببرنامج «كرامة» 44 ألفاً و673 مسناً، وذلك منذ بدء البرنامج عام 2015، وتبلغ قيمة الدعم 450 جنيهاً شهرياً، مؤكدة أنه من خلال برنامج الضمان الاجتماعى، يقدر عدد المستفيدين منه عن عام 2017/2018 ب199 ألفاً و995 مسناً، بإجمالى 852 مليوناً و381 ألف جنيه. وفى مجال الرعاية الاجتماعية، حرصت الوزارة على توفير الخدمات وبرامج الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم الحياة الكريمة، وذلك من خلال عدد من الآليات، مشيرة إلى أن هناك 149 داراً، على مستوى 22 محافظة، بإجمالى عدد مستفيدين 2710 مسنين. وأضافت أن هناك 191 «نادى مسن» تخدم 41035 مسناً، و18 وحدة علاج طبيعى على مستوى الجمهورية يحصل المسن فيها على جلسات العلاج الطبيعى واللياقة البدنية بأجر رمزى، مشيرة إلى أن العام المالى 2018/ 2019 رصد مليوناً و120 ألف جنيه لتطوير 10 دور مسنين على مستوى 7 محافظات، وهى الإسماعيلية، الإسكندرية، القليوبية، الجيزة، بنى سويف، المنيا، قنا، بإجمالى مبلغ 685 ألف جنيه، وتطوير 13 نادياً للمسنين بمحافظات«القاهرة، البحيرة، بنى سويف، سوهاج، الإسماعيلية، الدقهلية»، بإجمالى مبلغ 435 ألف جنيه، كما تمت المشاركة مع جامعة الدول العربية فى وضع الاستراتيجية العربية لرعاية كبار السن. وأشارت إلى أنه تم تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية «أيتام، مسنين» لتحسين الوضع المعيشى والاجتماعى لهذه الفئات المهمشة والمحرومة من الرعاية وإكسابهم الحياة الكريمة تحقيقاً لسعادة الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أنه تم رصد 23 مليون جنيه للمشروع، خُصص منها 10 ملايين، منها 927 ألفاً لتطوير دور المسنين، ويمتد نطاق عمل المشروع على مستوى عشر محافظات«القاهرة، الجيزة، القليوبية، الغربية، الإسكندرية، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان وأسيوط». ولفتت إلى أن مشروع «رفيق المسن» تم تدشينه ليؤكد رؤية الوزارة فى توفير الرعاية للمسنين، مع الحفاظ على الترابط والتماسك الأسرى لهم، حيث يتم توفير الرعاية المنزلية للمسن داخل الأسرة، وتوفير البديل عن الرعاية المؤسسية للمسن ويستهدف «رفيق المسن» أيضاً وضع تصور تنظيمى قانونى لمهنة رفيق المسن، يضمن حقوق المسنين، مع تأهيل وتدريب وتوظيف 150 رفيق مسن وتوفير فرص عمل لهم.
