قررت الحكومة النمساوية إغلاق عدد من المساجد التركية في البلاد على خلفية ما وصفته مصادر محلية "أنشطة أردوغان التجسسية"، واتخذ البرلمان النمساوي، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية اليوم، بأغلبية الأصوات قرارا يقضي بإغلاق المساجد التركية التابعة لهيئة الشئون الدينية التركية داخل النمسا. وقال البرلمان إن إغلاق المساجد التركية جاء على أساس أن المساجد أصبحت لا تعمل باعتبارها دورا للعبادة، بل أصبحت امتدادا لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه. بدورها، قالت النائبة السابقة في البرلمان النمساوي، بريفان أصلان، إن البرلمان النمساوي قرر بأغلبية الأصوات إغلاق المساجد التركية التابعة لهيئة الشئون الدينية التركية، وجمعية ملي جوروش داخل النمسا، مضيفة، في تغريدة على حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه "تم اتخاذ القرار على أساس أن المساجد التابعة لكلا الهيئتين لا تعمل دورا للعبادة، بل أصبحت امتدادات سياسية للرئيس رجب طيب أرودغان وحزبه". وكانت ألمانيا تنبهت كذلك في الآونة الأخيرة إلى استغلال الاتحاد الإسلامي التركي لنحو 900 مسجد يدريها في البلاد، ويعين أئمتها في التجسس على معارضي أردوغان، وأشارت تقارير الاستخبارات الألمانية، إلى أن حكومة أردوغان تعول على المساجد التابعة لها في ألمانيا للتأثير على المسلمين وبث خطاب سياسي إسلامي متشدد.