قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إن الفترة التي تمر بها مصر، هي الأنسب لوفود المستثمرين الأجانب إليها، بسبب استقرار العملة الوطنية وإصدار قانون الاستثمار، كما أن عددًا كبيرًا من المجالات يشهد نموا، ما يعني زيادة الدخل والانفاق. وعن تولي الرئيس السيسي حكم البلد، قال خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر": "مكنش عنده بدائل، جه لقي الدنيا خربانة، والشعب كان بقاله 5 سنين مبيشتغلش نازل مظاهرة قاعد بيتفرج على التلفزيون بيسمع نكتة، وكان عنده بلوة لازم تتحل". وأضاف: "الرئيس السيسي ظبط الدنيا ولم البلد، وبقى فيه استقرار، كنا بنخاف نمشي بالليل، ومكنش فيه كهرباء". وانتقد ساويرس، وسائل الإعلام، قائلًا إنها لا تعالج الكثير من الموضوعات بالشكل المطلوب، معتبرًا أن ذلك مرتبطًا بتدهور التعليم: "فيه ناس بتفتي، الإعلام محتاج تعليم وتهذيب، وأبقى كذاب لو قلت إني مقتنع إنه قايم بدوره". وقال إن ما حدث الأسبوع الماضي يوم الجمعة من تظاهرات يُعطى للمستثمر طمأنة على استثماراته، حيث إن العدد كان ضئيلا للغاية، واصفًا إياهم ب "شوية عيال نزلوا الشارع بس". وأضاف: "أنا لو أخذت أي عرض من اللي اتعملوا في الجونة وقولت للناس اللي حضروا العرض لو سمحتم عاوزين نعمل مظاهرة قبل ما نمشي، كانت بقى المظاهرة بتاعتنا ثلاث أضعاف المظاهرات اللي خرجت مجمعة الأسبوع اللي فات"، موضحًا أنه للأسف فشلت الميديا في معالجة ما حدث الجمعة الماضية وتركوا المجال لقنوات الجزيرة والقنوات الأخرى المحرضة للعب بعقول المشاهدين. وتابع: "الجزيرة عرضت للعالم كله صورة مغلوطة عن اللي حصل، فأنا بقول للإعلام المصري في أي وقت يحصل مظاهرات وروا للعالم حجمها وإنها كلام فاضي، الجزيرة بتذيع صور قديمة ومزيفة وشائعات، إحنا بقى عملنا إيه، إحنا مش بنذيع حاجة خالص، 300 أو 400 واحد ينزلوا مش تبقى مظاهرة، المظاهرة دي عشان نقول عليها مظاهرة بتبقى مليونية". وأشار إلى أنه جارِ العمل على تدشين المركز الثقافي بالجونة، مشيرًا إلى أنه سيكون من أكبر المراكز الثقافية في الشرق الأوسط، حيث سيستضيف مهرجان الجونة السينمائي في العام المقبل. في سياق آخر، توقع ساويرس أن يتوقف تحريض دولتي قطر وتركيا على مصر: "بعد شوية هييأسوا، وهيبتدوا يلموا الدور، وهيقولوا إنهم مينفعش يعادوا مصر". وأعرب ساويرس، عن تمنيه استقرار دول المنطقة بعد سلسلة الحروب التي شهدتها، ما أثر على مصر: "ليبيا بقت خرابة وأنا بقول للناس كفاية إننا الدولة الوحيدة اللي اتعرضت لكل الهجمات دي وبقينا زي ما إحنا، كنا ممكن زي السودان أو ليبيا أو سوريا أو العراق، حتى تونس شوفوا الوضع الاقتصادي بتاعها، وحجم الفساد فيها 10 أضعاف الفساد أيام بن علي".