تدريس مادة الدين بالطرق التقليدية، التى تعتمد على الحفظ والتلقين، أثبت فشله، وصرف كثيراً من الطلاب عن الاهتمام بالمنهج وفهم واستيعاب أهدافه، ما حمس البعض للتفكير فى طرق مستحدثة، تعتمد على أدوات تكنولوجية وقادرة على التواصل مع الجيل الحالى. تدريس وحفظ سور القرآن الكريم بالخرائط الذهنية والصور، منهج أتاحته شركة إشراق للاستشارات والتدريب وإعداد المناهج، من خلال سلسلة كتب للأطفال، تحت عنوان «منهج نورى لحفظ القرآن الكريم»، ووفقاً لخديجة محمود، المدير التنفيذى للشركة، يتكون المنهج من كتاب أنشطة يساعد الطفل على الفهم باستخدام ملصقات وصور: «أول منتج عربى للتربية بالقرآن، حاصل على تصريح من مجمع البحوث الإسلامية، يقدم التفسير للأطفال من خلال استراتيجية الخرائط الذهنية، التى تجمع ما بين الصور والكلمات والألوان، بالشكل الذى يحقق النمو العقلى للطفل، ويجعله أكثر انتباهاً وانجذاباً وتثبيتاً لمعانى الآيات، أى إن الطفل يفهم ثم يحفظ ثم يطبق». حاصل على موافقة "البحوث الإسلامية".. وتطبقه دول عربية سلسلة منهج «نورى» تم تطبيقها كبداية على جزأى «عم» و«تبارك»، ومنهج خاص لرياض الأطفال، بطريقة علمية تفاعلية، وفى أجواء من المتعة واللعب، ووفقاً ل«خديجة»، يُدرس المنهج فى المدارس كنشاط أو منهج تكميلى يساعد على حفظ وفهم القرآن المقرر فى منهج الوزارة: «بنساعد على تحفيظ آيات وسور القرآن الموجودة فى كتب الوزارة بطريقة فعالة وممتعة للطلاب»، حيث يطبق فى مدارس عديدة فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، كما يطبق فى مدارس بدول عربية مثل السعودية والإمارات.