تستعد دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة ضد روسيا بحلول الاثنين، وقال دبلوماسيون من بريطانياوفرنسا، اليوم، إن المسؤولين يعدون لجولة ثانية من العقوبات بعد جولة أولية الأسبوع الماضي. وسيواجه هؤلاء الذين يرى أنهم مسؤولون عن تقويض سلامة الأراضي الأوكرانية وتعزيز عدم استقرارها عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن العقوبات الجديدة قد يتم فرضها في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقال لإذاعة "فرنسا الدولية"، اليوم، إنه في حال عدم انسحاب روسيا من شبه جزيرة القرم، فستدخل مجموعة من العقوبات حيز التنفيذ اعتبارا من هذا الأسبوع، وستتكون من تجميد الأصول الشخصية للروس والأوكرانيين وقيود على التأشيرات. وصرح وزير الخارجية الألماني فالتر شتاينماير اليوم، بأن الاتحاد الأوروبي سيقرر فرض مزيد من العقوبات بحلول الاثنين، إذا لم يتحسن الوضع. وعلى الرغم من ذلك فإن الاتحاد الأوربي على الأرجح سينتظر ليرى ما إذا كانت شبه جزيرة القرم ستعلن استقلال نفسها أو ما إذا كانت روسيا ستضمها إليها، وذلك قبل تحديد العقوبات الجديدة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل في بروكسل. وبينما قامت الولاياتالمتحدة بإرسال معدات عسكرية إلى المنطقة وأذنت بفرض حظر على التأشيرات وتجميد الأصول، يشعر العديد من الأوروبيين، بالقلق من احتمال نشوب حرب على بوابتهم الشرقية واستعداء روسيا، الهامة كشريك تجاري وكمورد للطاقة.