أعرب ديفيد رانز، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في مصر عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في مصر بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الحكومة المصرية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ عدة مشروعات في إطار التعاون الثنائي بين مصر وأمريكا خاصة في مجال الصحة والتعليم. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وديفيد رانز القائم بأعمال السفارة الأمريكية في مصر، والدكتورة ماري أوت، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم، في إطار متابعة "العرب" لتنفيذ اتفاقيات التعاون القائمة مع الجانب الأمريكي. وأشار "رانز" إلى حرصه على تطوير العلاقات المصرية الأمريكية ومساندة بعده لمصر خاصة في تلك المرحلة الهامة. وأكد "العربي" حرص وزارة التعاون الدولي أن يتم تنفيذ الاتفاقيات في أقرب وقت ممكن نظرا لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا. جدير بالذكر أن اتفاقية تحسين الصحة وتنظيم الأسرة الموقعة مع الجانب الأمريكي تشمل عددا من الأنشطة لتدريب الممرضين في وحدات الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمات الأمومة والطفولة وخدمات التغذية وتنظيم الأسرة ورعاية حديثي الولادة. أما فيما يخص التعليم، فتشمل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الأمريكي توفير المنح للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات الأمريكية في التخصصات المختلفة.