صور.. الجالية المصرية تحتشد لدعم الرئيس السيسي أمام مقر الأمم المتحدة

مع دقات الساعة الثامنة من صباح اليوم، بدأ أبناء الجالية المصرية بولاية نيويوك الأمريكية، التوافد على مقر الأمم المتحدة استعداداً لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة.
من مختلف الأعمار ومن جميع أنحاء الولاية الأمريكية حضر أبناء الجاليات المصرية حاملين اللافتات التي تحمل عبارات الترحيب بالرئيس وأعلام مصر، لاستقبال السيسي لحظة وصوله كرسالة دعم وتأييد له أمام العالم كله، حسب قول نشأت زنفل نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، وأحد أبناء الجالية المصرية.
وأكد "زنفل" في حديثه ل"الوطن"، أنه رغم أن اليوم يوم عمل في الدولة وليس عطلة رسمية، إلا أن الأعداد تتزايد وسطهتافات مؤيدة لدعم الرئيس، تحت شعار "نثق فيك يا ريس"، مبينا أن الحشد سيواصل التجمع حتى انتهاء فعاليات اليوم.
وأوضح نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، أن الجميع يتابع كلمة الرئيس أمام شاشات التليفزيون بالأماكن المختلفة وفي البيوت كرسالة دعم وثقة واضحة من المصريين إلى الرئيس السيسي أمام العالم كله.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي. ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.