أقدمت روسيا على تصنيع صاروخًا نوويا جديدا مرعبا بما يكفي لتدمير مدن بأكملها، ويمكنه التحليق لمسافات شاسعة ولا يمكن اعتراضه، وهذا الصاروخ قادر على التحليق لأيام بحثا عن نقاط الضعف لدى دفاعات الدول قبل أن تمطر الموت والدمار على أهدافها، حسبما ورد في تقرير مصور عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية. وأوضح التقرير، أن هذا السلاح الفتاك الفائق سيتم تشغيله في غضون 6 سنوات، ويطلق على الصاروخ الروسي المرعب اسم "بوريفيستنيك"، وهو عبارة عن صاروخ كروز مجنح، وعادة ما تحلق هذه الأسلحة لمسافة تصل إلى 1610 كيلومترات، لكن بوريفيستنيك يعمل بالطاقة النووية، لذا يمكنه التحليق لمسافات طويلة قبل إطلاق العنان لرؤوس حربية نووية مدمرة ويُلقب ب "سلاح الموت" وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كشف، في مارس الماضي، النقاب عن العديد من الأسلحة فائقة السرعة، وكذلك عن الصاروخ بوريفيستنيك، مشيرا إلى أن هذا الصاروخ يعمل بالطاقة النووية ومداه غير محدود. وكانت روسيا كشفت الشهر الماضي عن القوة المدمرة لصاروخ كروز مجنح مختلف قادر على حمل رؤوس حربية نووية، حيث أجرت السفينة الحربية "فيشني فولوتشيوك"، التي تحمل صواريخ حربية موجهة، التابعة لأسطول البحر الأسود، اختبارا لإطلاق صاروخ كاليبر الجديد، عالي الدقة، ويظهر شريط فيديو لتجربة إطلاق "كاليبر" وهو ينفجر في الهواء، ثم يضرب هدفا يشبه سفينة فيحولها إلى حطام وأشلاء.