أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية، أن "بيونج يانج"، عينت جنرالا متخصصا في المدفعية قائدا لجيشها ما يعني بحسب خبراء احتمال تطوير أسلحة جديدة، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، مساء أمس الجمعة، أن باك جونج شون عين "رئيسا لأركان الجيش الشعبي الكوري"، مشيرة إلى أن القرار أعلن خلال اجتماع شارك فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وخلف باك، ري يونج جيل الذي تولى هذا المنصب مرتين منذ 2013، وكان يتولى القائد الأعلى لسلاح المدفعية وترقيته قد تترجم بإعادة "بيونج يانج"، الاستثمار في تطوير أسلحة جديدة، وقال الباحث الكوري الشمالي أهن شان-ايل: يجب التذكير بأن باك رافق كيم خلال التجارب لاختبار أسلحته الجديدة"، وأوضح الباحث الشمالي، "بتوليه رئاسة الجيش من المرجح أن تعطي بيونج يانج الأولوية لسلاح المدفعية إضافة إلى تطوير أسلحة جديدة". وكان باك إلى جانب كيم عندما اختبرت كوريا الشمالية الشهر الماضي "صواريخ تكتيكية موجهة من نوع جديد"، وكان حاضرا أيضا عندما اختبرت بيونج يانج في يوليو الماضي، منظومة مطورة حديثا لإطلاق صواريخ موجهة ومتعددة ذات العيار الثقيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وكانت سيول وصفت هذه الأسلحة بأنها "صواريخ بالستية قصيرة المدى" لا يحق للشمال اختبارها وفقا لقرارات الأممالمتحدة التي تفصل العقوبات المفروضة على بيونج يانج، وكانت كوريا الشمالية، وصفت هذه التجربة بانها تحذير لواشنطنوسيول اللتين تجريان مناورات سنوية، قالت بيونج يانجج إنها تجربة لغزو أراضيها. وتأتي هذه الخطوة على خلفية وصول عملية التفاوض بين واشنطنوكوريا الشمالية حول برنامجي "بيونج يانج" النووي والبالستي.