شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم، على ضرورة تحييد المدارس والمستشفيات وعدم استهدافها خلال المعارك الدائرة في سوريا منذ نحو 3 سنوات. وخلال نقاش في مجلس الأمن حول مصير الأطفال في النزاعات المسلحة، قال بان كي مون: إن نحو 40% من المستشفيات العامة في سوريا لم تعد تعمل، وإن هناك مدرسة من أصل 5 مدارس، أصيبت بأضرار أو يقيم فيها أشخاص أُجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك. وقال الأمين العام للأمم المتحدة: هناك أكثر من مليونين و200 ألف طفل سوري لا يتلقون التعليم، مضيفا "في العديد من مناطق النزاع في العالم تم استهداف مدارس ومستشفيات أو تحولت إلى ساحات قتال بين المتنازعين". من جانبها، قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بالملف، ليلى زروقي: إن الأطفال لا يزالون يقتلون في سوريا بشكل واسع، موضحة أنهم يجندون من قبل أطراف النزاع.وأضافت "لا يمكننا أن نسمح بخسارة جيل كامل في سوريا".