طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، في البرلمان العراقي، اليوم، بعقد اجتماعين طارئين لمجلسي الوزراء والنواب لمناقشة تداعيات استمرار "الاعتداءات الإسرائيلية" على مقار "الحشد الشعبي" بطائرات مسيرة، ودعت اللجنة إلى إعطاء الضوء الأخضر لقوات "الحشد الشعبي" لضرب تلك الطائرات المسيرة. وأصدرت عمليات "الحشد الشعبي"، بيانا، بشأن الاستهداف الذي طال قوات الحشد في محافظة الأنبار من قبل طائرتين مسيرتين، وقال الحشد إنه "ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية للعراق، عاودت غربان الشر استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلو مترا عن الحدود"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأشار "الحشد الشعبي"، إلى أن "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة، فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث"، موضحا أن ذلك يأتي تزامنا مع بدء المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر في غرب العراق بمشاركة القوات العراقية من الجيش والشرطة والحشد، والتي تلاحق فلول الجماعات الإرهابية. وشدد "الحشد الشعبي"، على أن "الاعتداء لن يثني قواته عن أداء دورها الوطني في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أرض العراق وأمنه وكرامته والتصدي للعدوان والجهات الداعمة له".