قال رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، إن هناك تعاون إقليمي بين مصر وقبرص واليونان في اكتشافات الغاز بشرق المتوسط، وهذا التعاون حظى باحترام دول العالم، موضحًا أن إنتاج حقل ظهر بدأ في ديسمبر 2017 بحوالي 350 مليون قدم مكعب، وكان ذلك بداية اهتمام كل دول العالم المنتجة للغاز بمصر، وتضاعف 8 مرات في أقل من عامين، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مانشيت"، الذي يُعرض على شاشة "ON E". وأضاف أبو العلا، أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يكفي احتياجاتها، كما وفر الحقل 3 مليارات دولار سنويا تذهب للموازنة العامة لاستخدامها في عمليات التنمية، مؤكدًا أن إنتاج حقل ظهر من الغاز يعادل كل ما تم اكتشافه من الزيت في مصر بنسبة 135%، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع البترول تزامن مع حدوث طفرة مميزة في هذا القطاع. وأكد أستاذ هندسة البترول، أن حقل ظهر ساهم في زيادة الاستثمار في مصر، حيث أن تطور قطاع البترول وارتفاع معدل اكتشافات الغاز في مصر، أعطى ثقة وطمأنينة لشركات البترول العالمية لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع وازداد الثقل السياسي إلى مصر. من جانب آخر، تحدث أبو العلا، عن أن عمل السيارات بالغاز الطبيعي يوفر كميات كبيرة من المشتقات البترولية مثل السولار والبنزين، كما أن استخدام الغاز الطبيعي في السيارات بدلا من السولار يوفر ما لا يقل عن 40% من ما يتحمله المواطن في تكلفة البنزين.