قال الدكتور أحمد الحيوى، أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون القطاع الفنى، إن 2000 طالب وطالبة أدوا اختبارات الكليات التكنولوجية، من طلاب الدبلومات الفنية، لافتاً إلى أن إجمالى المسجلين لأداء الاختبارات تجاوز ال10 آلاف طالب. 2000 طالب يؤدون اختبارات القدرات للكليات التكنولوجية وأكد «الحيوى» ل«الوطن»، أن الدراسة بالجامعات التكنولوجية ستبدأ 21 سبتمبر المقبل فى محافظاتالقاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا بالمنوفية، نافياً ما تردد عن دفع الطلاب مصروفات ورسوم لأداء اختبارات القدرات. انطلاق الدراسة 21 سبتمبر وأعلن السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بالوزارة والمشرف العام على مكتب التنسيق، اليوم «الاثنين»، أن عدد المتقدمين لتنسيق الشهادات الفنية للقبول بالجامعات والمعاهد العالية والمتوسطة بلغ حتى الآن 95 ألف طالب وطالبة للعام الجامعى 2019/2020. وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكترونى دون أية شكاوى، موجهاً الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مضيفاً إمكانية إدخال أو تعديل الرغبات حتى الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق 31 أغسطس الجارى. خبراء: "المدارس التكنولوجية" نواة التأهيل لكليات "الذكاء الاصطناعى وعلوم الأرض والفضاء" وأكد خبراء أكاديميون أن توسع وزارة التعليم العالى فى إنشاء كليات جديدة لا بد أن يكون على أساس خطة واضحة ومحددة، وتوفير بنية تحتية جيدة لهذه التخصصات، لافتين إلى أن المدارس والجامعات التكنولوجية هى النواة الأساسية لتأهيل الطلاب للتخصصات الجديدة، فيما أوضح طلاب أن طبيعة العملية التدريسية بالكليات الجديدة وموادها التى تهتم بالبحث والدراسة التطبيقية تعوضهم عن جهد اللجوء إلى الدراسات العليا للالتحاق بفرصة عمل. وقال الدكتور سعيد خليل، أستاذ التربية بجامعة عين شمس، إن المدارس والجامعات التكنولوجية تعتبر بمثابة النواة الأساسية للكليات الجديدة، نظراً لدورها فى تأهيل الطالب لطبيعة العملية التدريسية بهذه الكليات. ولفت «خليل» إلى أن هناك عدداً كبيراً من خريجى كليات العلوم الإنسانية كالآداب والتربية لم تكن سوق العمل فى حاجة لهم، بجانب خريجى القطاع الطبى والهندسى، موضحاً أن التخصصات التكنولوجية ستسهم فى فتح آفاق جديدة لكليات الذكاء الاصطناعى وعلوم الأرض والفضاء. وأوضح الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم والأخلاق بجامعة كفر الشيخ، ل«الوطن»، أن الكليات الجديدة التى تم إنشاؤها تخدم الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، خاصة أن التطور التكنولوجى يصاحبه ظهور وظائف جديدة واختفاء وظائف أخرى، مشدداً على ضرورة التوسع فى الكليات الخاصة بمجال التعدين وارتباطها بالصناعة لأنها تمثل نقلة كبيرة للاقتصاد المصرى. وأكد «كمال» ضرورة التوسع فى الكليات المتخصصة بذوى الاحتياجات الخاصة، لتدريس كيفية التعامل معهم، لافتاً إلى أن عدد متحدى الإعاقة فى مصر أكثر من 3 ملايين مواطن. وتابع «كمال» أنه ما زال هناك تخوُّف لدى طلاب الثانوية العامة من الالتحاق بهذه الكليات لغياب الدعاية الكافية لطبيعة الكليات الجديدة، وعدم وجود تسويق جيد لتخصصاتها وتأهيلها لسوق العمل. وعن الطلاب، أوضح عازر إيميل، الطالب بكلية علوم الأرض بجامعة بنى سويف، أن الكلية تهتم بالمواد البحثية فى التعدين والصخور التى تؤهل الطالب لسوق العمل، لافتاً إلى أن أقسام الكلية هى التعدين والبترول والمياه الجوفية، وقسم الجيولوجيا، مؤكداً أن التدريب العملى للكلية يتمثل فى الرحلات الاستكشافية وكتابة تقارير عن الصخور والاكتشافات على سطح الأرض والمعادن الممكن استخراجها، بجانب تدريب عملى على مادة تلوث المياه عن التلوث فى المياه والمصانع والمخلفات الكبيرة وكيفية معالجته. وأكد «عازر» أن أعضاء هيئات التدريس لديهم خبرة كبيرة فى سوق العمل فى هيئة الطاقة النووية والاستشعار عن بُعد، قائلاً هناك «أكاديميون مشهورون على مستوى العالم العربى والدولى»، مشيراً إلى أن تخصصات الكلية تعوض الطالب عن تحضير الماجستير أو الدراسات العليا لمن لا يرغب فى مواصلة العمل الأكاديمى. ومن جانبه، قال الطالب أسامة عيد، بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، إن الدراسة بالكلية 5 سنوات وهى أول كلية متخصصة فى الشرق الأوسط، وأقسامها علوم الفضاء وتكنولوجيا الفضاء، واتصالات الفضاء بجانب برنامج خاص فى تطبيقات الفضاء ب40 ألف جنيه، لافتاً إلى أن الكلية تهتم بالتدريب العملى بالزيارات الميدانية لورش الإنتاج الحربى. وأضاف «عيد» أن تخصصات الكلية تُغنى الطالب عن الاتجاه إلى الدراسات العليا بعد التخرج، مؤكداً أنها تتميز بدقتها فى عمليات التصنيع والملاحة. "التعليم" تعلن عن توفير 50 منحة دراسات عليا مدفوعة التكاليف لمعلمى رياض الأطفال وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن توفير 50 منحة دراسية للحصول على الدبلومة المهنية فى رياض الأطفال من الجامعة العربية المفتوحة لمعلمات وموجهات رياض الأطفال. ويأتى ذلك فى إطار التعاون مع الجامعات المصرية ووفقاً للاتفاقية الموقَّعة مع الجامعة العربية المفتوحة برئاسة الدكتور عبدالحى عبيد رئيس الجامعة، والتى تمثل إحدى المؤسسات التى يرأسها الأمير طلال بن عبدالعزيز ومنظمة اليونيسيف بالقاهرة. وقال الدكتور محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، إن الوزارة حريصة على رفع كفاءة ومكانة المعلمين واتخاذ الإجراءات التى تهدف إلى تشجيعهم للارتقاء بالمستوى المعرفى، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل للمستقبل من أجل الارتقاء بالمستوى المهارى والمهنى لأعضاء الهيئة التدريسية، وأن هناك جهداً مبذولاً من قِبَل الوزارة لتدريب السادة المعلمين على أعلى مستوى نتيجة خطة متكاملة تسير على خطاها الوزارة. "التنمية المحلية" تطالب المحافظين بالاستعداد للعام الدراسى الجديد وطالبت وزارة التنمية المحلية، المحافظين باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً لبدء العام الدراسى الجديد بمختلف مراحله التعليمية فى 21 سبتمبر المقبل، بجميع المراكز والمدن والقرى، ومراجعة خطة إنشاء المدارس الجديدة فى نطاق كل محافظة، لاستيعاب الكثافات الطلابية فى المراحل التعليمية. وأكدت الوزارة أنّه جارٍ التواصل يومياً مع المحافظات لمتابعة ما تم إنجازه فى صيانة المدارس والفصول الدراسية، وإزالة الإشغالات والمخلَّفات بمحيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين من الوجود بجانب أسوار المدارس حرصاً على سلامة الطلاب، ورصف الطرق المؤدية للمدارس حتى يتمكن التلاميذ من الوصول لمدارسهم بسهولة ويُسر.
