أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، عن انطلاق فعاليات مدرسة الحفائر التى تنظمها وزارة لآثار لشباب الأثريين بمنطقة آثار الأقصر، مشيراً الى ان المدرسة تستغرق أسابيع وتأتى فى إطار خطة الوزارة لعقد العديد من البرامج التدريبة النظرية والعملية للأثريين والتى تعمل على رفع مهارتهم، واكسابهم الخبرات اللازمة التى تؤهلهم لإجراء الحفائر على إحدث تقنيات نظم البحث الأثري. من جانبه قال علي الأصفر رئيس قطاع الآثارالمصرية، أنه تم اختيارعشرين متدرب كمرحلة أولى يقوم على تدريبهم خبراء وقيادات العمل الأثرى بالوزارة ، لافتاً إلى أنه تم اختيارموقع التدريب بعد دراسات دقيقة، وتم اختيار مكانه شمال شرق معبد الآلهة أيزيس بدير شلويط جنوب غرب الأقصر، والذى يحتوى على بقايا مدينة سكنية ترجع لبدايات العصر الروماني، حيث يوجد العديد من الشواهد الأثرية المتنوعة بالموقع ، مما يمنح المتدرب فرصة على التدريب العملى على كيفية إجراء الحفائر المنظمة على أعمال المسح الأثرى والحفائر العلمية ورفع إحداثيتها وكيفية استخراج القطع الأثرية ورسمها وتصنيفها، وكذلك الرفع المعماري للأثار الثابتة، ودراسة العظام والفخار وكذلك كيفية تغليف وحفظ القطع الأثرية من الحفائر المستخرجة. وأشار عبد الحكيم كرار مدير عام منطقة آثار الأقصر إلى أن مدرسة الحفائر هو منهج علمي تتبعه وزارة الآثار لزيادة عدد الآثريين القادرين على إجراء حفائر علمية باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة، كما أنه يتم تدريب شباب الأثريين على استخدام أجهزة ال GPS الخاصة بتحديد المواقع وعمل الخرائط الجيواركلوجية التى تحتوى على آثار .