أمريكا تعلق ارتباطها التجاري والعسكري مع روسيا و"موسكو" عند موقفها

علقت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تعليق كافة الأنشطة العسكرية مع روسيا على خلفية تدخلها في منطقة القرم، مشيرة إلى قول المتحدث باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي، "إنه على الرغم من تقديرنا لمستوى التعاون مع العسكريين الروس الذي كنا نطوره في السنوات الأخيرة من أجل زيادة الشفافية وتوسيع التفاهم والحيلولة دون نشوب نزاعات، إلا أننا نجمد التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الأحداث الأخيرة في أوكرانيا".
وقد أوضح "كيربي" أن التجميد سيشمل التدريبات المشتركة والمحادثات بين عسكريي البلدين وزيارات الموانئ وعقد المؤتمرات المشتركة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أمريكية، أن الولايات المتحدة علقت العمل على إعداد الاتفاقية التجارية مع روسيا.
وقال متحدث باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي "أوقفنا المحادثات الوشيكة بشأن التجارة والاستثمار مع حكومة روسيا والتي كانت جزءا من مسعى نحو توطيد الروابط الاقتصادية والتجارية".
جاءت هذه الخطوة، في أعقاب إعلان مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما عقد اجتماعا رفيع المستوى بشأن أوكرانيا مع كبار مستشاريه للشؤون العسكرية والأمن القومي، بحضور وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هايجل، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الخزانة جاك ليو، والجنرال مارتن ديمبسي.