أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على وجود طاقات لتطوير وتوثيق أواصر العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، مشددا على أن التعاطي والتعاون بين طهران والرياض يمكنه أن يكون مفيدا لأمن واستقرار المنطقة كلها. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن روحاني، قوله- خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد في طهران عبدالرحمن بن جرمان الشهري- إن عزم الحكومة الإيرانية مبني على حفظ وتوسيع العلاقات الودية والأخوية مع الدول الإسلامية خاصة الدول الجارة وفي هذا الخصوص فإن للسعودية مكانة خاصة لدى إيران. وأشار الرئيس الإيراني، إلى مكانة طهران والرياض في المنطقة والعالم الإسلامي، موضحا أن لهما طاقات لافتة لتطوير وتعميق العلاقات بينهما. وأضاف روحاني، لا شك أن التعاطي والتعاون بين طهران والرياض يمكنه ان يكون مفيدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها. وقال روحاني، إن إرادة طهران قائمة على الرقي بالعلاقات وتعميق التعاطي، مضيفا أن طهران تهدف في المرحلة القادمة لتطوير العلاقات مع البلد الصديق والشقيق السعودية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعاون وتبادل وجهات النظر في جميع القضايا الإقليمية والدولية. من جانبه، اعتبر السفير السعودي الجديد في طهران، العلاقات الطيبة بين شعبي وقادة البلدين إيران والسعودية عنصرا مهما ومؤثرا في تطوير العلاقات الثنائية، مصرحا أنه بالإمكان في ظل الإدارة الحكيمة للرئيس روحاني في الحكومة الإيرانية الجديدة، أن نشهد مرحلة منقطعة النظير في العلاقات بين طهران والرياض. وقال عبدالرحمن الشهري، إن توجهات الحكومة الإيرانية الجديدة، قد رسمت أفقا جديدا في العلاقات بين البلدين وأن المسؤولين السعوديين ينظرون بإيجابية إلى هذه التوجهات الجديدة. وأكد السفير السعودي، أنه في ظل الارادة القوية المتوفرة لدى مسؤولي الجانبين لتطوير العلاقات الثنائية، ستتبلور علاقات ودية وأخوية بين البلدين تحقق الوحدة الواقعية والتاريخية بينهما.