بحث وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو هاتفياً، أمس، مع الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، التوترات المتزايدة فى المنطقة وأهمية تعزيز الأمن البحرى لحماية حرية الملاحة. وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن بومبيو أعرب فى الاتصال عن شكره لدعم المملكة العربية السعودية ومشاركتها فى العديد من التحديات الإقليمية. وأوضحت أن «بومبيو وبن سلمان» أكدا مجدداً دعم الدولتين القوى لجهود مبعوث الأممالمتحدة الخاص باليمن مارتن جريفيث لدفع عملية السلام نحو الأمام. كما ناقش الوزير الأمريكى مع ولى العهد السعودى التطورات الثنائية والإقليمية الأخرى بما فى ذلك مواجهة ما تقوم به إيران من أنشطة من شأنها زعزعة الاستقرار وانتهاك حقوق الإنسان. وفى السياق، قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، إن حماية الملاحة فى مضيق هرمز قضية أمنية عالمية. وكان متحدث باسم الحكومة البريطانية، قال إن الفرقاطة البريطانية «مونت روز» الموجودة حالياً فى منطقة الخليج، سترافق السفن التى تحمل العلم البريطانى. وأضاف المتحدث أنه جرى تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التى ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواءً كانت فُرادى أو فى مجموعات، بشرط الحصول على إخطار قبل عبورها بوقت كاف. وأكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن «حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمى واقتصاد العالم، وأن بلاده ستبذل كل ما بوسعها للدفاع عنها». من جهتها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلى إن باريس وبرلين ولندن ستتقاسم المعلومات فيما يتعلق بحماية أمن الملاحة فى مضيق هرمز، لكن دون نشر قوات إضافية. وجاء إجراء بريطانيا عقب تصريحات لوزير الدفاع الأمريكى الجديد مارك أسبر أكد خلالها استعداد واشنطن لمواكبة سفنها المارة فى مضيق هرمز عسكرياً إذا لزم الأمر، معتبراً أن مبادرة بلاده لضمان سلامة الإبحار عبر المضيق تتوازى مع الدعوة البريطانية بتشكيل قوة لحماية الملاحة هناك بقيادة أوروبية.