سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ارتباك» فى «القوى العاملة» و«التعليم العالى» و«الآثار» بعد أداء اليمين الدستورية الأوساط العمالية تتهم «العشرى» بأنها جاءت ل«تصفية الحسابات».. وحركات طلابية: «الدجوى» يقمع الطلبة
سادت حالة من «الارتباك» فى عدد من الوزارات أمس، بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية أمس الأول. وسيطرت حالة من الترقب على الوسط العمالى بعد حلف الدكتورة ناهد العشرى اليمين كوزير للقوى العاملة والهجرة، فى ظل هجوم شديد عليها عقب اختيارها ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة. وقال أحمد رمضان، أمين عام «النقابة المستقلة» بديوان عام وزارة القوى العاملة، إنهم سيعرضون مطالبهم على الوزيرة، وهى تتمثل فى «التوزيع العادل للمكافآت والدرجات الوظيفية، وإعداد كوادر من الصف الثانى من الشباب العاملين بالوزارة، ونتوقع أن تنحاز «العشرى» لمطالبنا، خاصة أنها أكدت أنها جاءت لخدمتنا وليس لتصفية حسابات معنا»، حسب تعبيره. من جانبها، قالت فاطمة رمضان، رئيس «لجنة الإضرابات العمالية بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة»، «إن اختيار العشرى لوزارة القوى العاملة والهجرة هو أسوأ اختيار تم لمنصب الوزير» على حد قولها. وفى وزارة الرى، استقرت الأوضاع بعد استمرار الدكتور محمد عبدالمطلب فى منصبه كوزير فى الحكومة الجديدة، وانتهاء الأزمة الناشبة بينه وبين الدكتور طارق قطب المرشح السابق للمنصب. وشهد قطاع التعليم العالى حالة من التخبط، بسبب تكليف الدكتور وائل الدجوى بتولى الوزارة، فيما دعت قيادات الحركات الطلابية إلى عقد مؤتمر ل«مناقشة القرارات التى سيتم اتخاذها للإعلان عن رفضها، نظراً لمواقفه السابقة فى قمع الطلاب»، حسب قولهم. واعتبر الدكتور محمد كمال المتحدث باسم «مؤتمر 31 مارس»، أنه «بعد ثورة 25 يناير تم اختيار 9 وزراء ل«التعليم العالى» منهم 5 من كليات الهندسة، و4 من القطاع الطبى، ما يدل على تردى حال الوزارة من سيئ إلى أسوأ بسبب الوزراء على أساس المصالح الخاصة». وفى المقابل، قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن «الدجوى» ليس غريباً على أعضاء المجلس لكونه رئيس لجنة الهندسة بالمجلس سابقاً. وفى وزارة «الآثار»، هدد أعضاء فى «النقابة المستقلة للعاملين بالوزارة» بتنظيم إضراب شامل عن العمل فى المواقع الأثرية المختلفة لحين إقالة الوزير محمد إبراهيم.