اكتشف العلماء حديثا لماذا يعد التوحد أكثر شيوعا في الأولاد من البنات. أوضحت الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية لعلم الوراثة البشرية، أن الفتيات يتطلبن طفرات جينية أكثر تطرفا من الأولاد وذلك شرط لتطوير المرض . قام الباحثون بتحليل عينات من الحمض النووي لحوالي 16،000 شخص يعانون من اضطرابات عصبية وضعف في تطور الدماغ والجهاز العصبي المركزي ومن 800 أسرة متضررة من مرض التوحد. ووجد الباحثون أن الدماغ في الإناث تطلب جينيات أكثر تطرفا من الذكور الدماغ لإنتاج أعراض التوحد أو الاضطرابات العصبية الأخرى. يذكر أنه نحو 1.8 % من الأولاد مصابون بالتوحد، بينما 0.2 % فقط من الفتيات يعانين من المرض. وتتفق نتائج الدراسة مع نتائج الأبحاث السابقة الى أكدت أن التوحد واضطراب نقص الانتباه، أكثر شيوعا في الأولاد عن البنات.