أرسلت مستشفى بنها الجامعي، تقريرًا رسميًا إلى قسم ثان بنها الموكل له تعيين حراسة على غرفة المريض "محمد م.ع" من الباجور بمحافظة المنوفية، المتهم بقتل عروسته بالمنوفية ليلة زفافهما، جاء فيه أن حالة المريض مستقرة، ويمكن استجوابه ونقله إلى مستشفى حكومي بالمنوفية، للتحفظ عليه وسؤاله من خلال نيابة الباجور المنوطة بالتحقيق في القضية، ولكن عبر سيارة إسعاف مجهزة. ويأتي ذلك في إطار خطاب الرد الذي أرسله القسم إلى المستشفى لموافاتهم بحالة المتهمن وعما يكون استجوابه من عدمه، ونقله إلى مستشفى بالمنوفية أم لا. كان الدكتور محمد الجزار، مدير العنايات المركز بمستشفى بنها الجامعي، قد أكد استقرار حالة المريض "م.م" من مركز الباحور بمحافظة المنوفية والمتهم بقتل زوجته، مشيرًا إلى أن المريض استقرت حالته تمامًا وبدأ يتكلم بعد استقباله مصابا بجرح نافذ بالبطن، وتم عمل استكشاف له، وخرج من العناية المركزة وتم تحويله لقسم الجراحة. كما كشف مقربين من أسرة المريض المتهم، عن أنه روى تفاصيل واقعة القتل وأسباب إقدامه على تخلصه من زوجته بعد ساعات من زفافهما، عن أنه فشل ليلة الدخلة ولم يستطيع القيام بواجباته الزوجية، وأن المجني عليه لم تمهله وقته وأخبرت الجميع في أسرتيهما مما جعله يخاف من الفضيحة عند زيارة الأهل والأقارب في الصباحية. ويأتي ذلك في الوقت الذي ادعى فيه المجني عليه التعب والهياج عند سؤال جهات التحقيق له بالمستشفى، رافضا الإدلاء بأي تفاصيل أو أقوال حول الواقعة. واستدعت نيابة الباجور، والدة المتهم، التي أكدت أن نجلها يتعاطى الأدوية المهدئة منذ 9 سنوات، ويعاني من مشاكل نفسية لوجود مشاكل مع أهل والده الذين يدعون أنه "مجنون". وأوضحت أن نجلها خطب أكثر من مرة وفسخ الخطوبة واستقر على منار، ولكن كانت هناك مشاكل تعوق الزواج، حيث اختلف مع أهلها على مؤخر الصداق، وطالبته أسرة العروس ب30 ألف جنيه، وكان غاضبًا جدًا، ولكن تمت السيطرة على الخلاف واستمرت الخطبة حتى انتهت بالزواج. وتابعت والدة المتهم، أنها زارته يوم الصباحية فوجدته جالسا بصالة شقته وزوجته نائمة، وطالبته بأن يكون صبورًا، وفوجئت في الثانية عشرة والنصف ظهرًا بأن شقيق عروس نجلها يخرج ثائرا قائلا "أنتم قاعدين هنا وسايبين الواد قتل البت". وذكرت أنها تفاجأت بجثة العروس ملقاة غارقة في دمائها، وحاولوا إفاقتها بسكب المياه عليها ولكن شقيقها نقلها إلى المستشفى، موضحة أنها فوجئت بنجلها مطعونًا بالسكين، ولكنها لم توجه الاتهام إلى أحد. واستمعت نيابة الباجور إلي أقوال والد العروسة وشقيقها الذين أكدوا في التحقيقات أن الزوج هرب سليما ولم يوجد به أى طعنات كما يدعي تبادل الطعنات وإصابته من جانب زوجته بعد خلاف بينهما ، وتواصل النيابة تحقيقاتها. كان اللواء محمد ناجي مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من الرائد أحمد غباشي رئيس مباحث الباجور بتلقيه بلاغا من مستشفى الباجور العام باستقباله منار عادل الأقرع 19 سنة جثة هامدة متأثرة بإصابتها بجرح غائر بالرقبة من الخلف.