على متن سيارة عسكرية، باتجاه القصر الرئاسي، نقلت قوات الأمن والجيش جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ظهر اليوم، من المستشفى العسكري، وسط حشود من المواطنين، الذين تجمعوا أمام المستشفى لوداعه، ومن المقرر أن يوارى جثمان السبسي الثرى، غدا، في جنازة وطنية رسمية. جنازة الرئيس التونسي الراحل ستكون"جنازة عسكرية" حيث ستتقدم الموكب الرسمي، سيارات تابعة للجيش الوطني، وحملة أوسمة الرئيس، وحملة أكاليل الورود، وسيحمل جثمان الرئيس عدد من رجال الحرس الرئاسي الخاص الذين يتولون حمل النعش إلى أن يصل الجثمان إلى مثواه الأخير، وفقا لقول باسل ترجمان، المحلل السياسي التونسي. وأضاف ترجمان ل"الوطن" أن جنازة رئيس الجمهورية في تونس تتم وفقا للتقاليد والبروتوكول التونسي، ومن المقرر أن يتم إقامة موكب رسمي صباح غدا في قصر الرئاسة بقرطاج، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الراحل لمن حضر من رؤساء وممثلي الدول، ويتم بعدها نقله بموكب عسكري إلى مقبرة عائلته الواقعة في وسط العاصمة تونس. يذكر أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي توفى، صباح أمس الخميس، في المستشفى العسكري بتونس العاصمة، عن عمر ناهز 93 عاما، على إثر وعكة صحية حادة.