الاستعدادات لعودة العام الدراسى فى المدارس والجامعات لا تسير فى اتجاه واحد، بينما توجه المدارس والجامعات طاقتها نحو تقليص المناهج، حتى لا تشكل عبئا على الطالب بسبب تأجيل بدء الدراسة إلى 8 مارس المقبل، تنصرف جامعة الأزهر نحو استعدادات أمنية، تتمثل فى تعلية أسوار الجامعة وتحويل الجزء المعدنى إلى خرسانى لا يسهل تسلقه. دخول عناصر غريبة على طلبة الجامعة عبر تسلق الأسوار، كان الدافع وراء ارتفاع سور الجامعة الرئيسى كأحد الإجراءات الاحترازية تحسبا لأى أعمال شغب بالتزامن مع عودة الحياة الدراسية للجامعة بفرعيها البنين والبنات بحسب د.أحمد زارع، المتحدث الرسمى باسم جامعة الأزهر، الذى تابع قائلا: «مش بس كده ده فوق السور هنركب أعمدة حديدية، لحماية الإصلاحات اللى تمت داخل الأزهر بعد الخسائر الجسيمة التى شهدتها الجامعة الفترة الماضية». «زارع» أكد أن المرحلة التى تلى الانتهاء من ارتفاع سور الجامعة هى إنشاء «وحدة شرطة خارج الجامعة»، وفق قوله، وتخصيص مجموعة من رجال الأمن أمام بوابات الجامعة للتأكد من هوية كل طالب: «ساعتها أى طالب هيفكر ألف مرة قبل ما يحاول يدمر منشأة».