فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على قائد الجيش البورمي و3 مسؤولين عسكريين آخرين، لدورهم في "التطهير الإثني" ضد أقلية الروهينجا المسلمة، حسب ما أفادت قناة "روسيا اليوم". وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ قائد الجيش مين أونج هلاينج، ونائبه سو وين، والجنرالين ثان أو، وأونج أونج، ممنوعون وعائلاتهم من دخول الولاياتالمتحدة. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ "الحكومة الأمريكية هي أول من تصرّف علنا تجاه أعلى مسؤولين في الجيش البورمي"، مضيفا: "استهدفنا هؤلاء القادة بناء على معلومات موثوقة فيما يخصّ تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". وأعرب بومبيو عن قلقه إزاء واقع أنّ الحكومة البورمية "لم تحمل منفذي (التطهير الإثني) أي مسؤولية" عن أعمال العنف، التي دفعت في أواخر أغسطس 2017 بنحو 740 ألف مسلم من الروهينجا إلى الفرار من بورما ذات الغالبية البوذية. ولجأ الروهينجا بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد من جانب الجيش البورمي وميليشيات بوذية إلى مخيمات لجوء في بنجلادش، ولا يزال مئات الآلاف منهم يعيشون في ولاية راخين في بورما في مخيمات، وصفت بالمزرية. وكان محققو الأممالمتحدة وصفوا في وقت سابق أعمال العنف التي نفذها الجيش البورمي تجاه الروهينجا ب"الإبادة".