جدل في قرية نجريج بالغربية، مسقط رأس محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، بسبب تبرع صلاح بإنشاء معهد أزهري بالقرية. ماهر شتية عمدة نجريج، قال إن هذا الجدل بسبب أن صلاح تبرع ببناء معهد أزهري وبالفعل اشترى أهالي نجريج قطعة أرض بالجهود الذاتية وأهديت للأزهر الشريف. وأضاف شتية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن صلاح نسَّق مع الأزهر الشريف وحصل على رسومات المعهد وبدأ التنفيذ وأوشك على انتهاء البناء والتشطيب. وأشار عمدة نجريج إلى أن المشكلة تتمثل في أن مدرسة نجريج بها كثافة عالية حيث تحتوي على 2500 طالب وكثافة الفصول فيها تزيد عن 65 طالبا في الفصل الواحد، مطالبًا بأن يتحول المعهد الأزهري إلى مدرسة أو على الأقل يقبل الأزهر الشريف استضافة مدرسة ابتدائية داخل المعهد الأزهري. المهندس أحمد عبدالحميد المشرف على بناء المعهد الديني ومسؤول مشروعات محمد صلاح، أكد أن المعهد الأزهري مساحته كبيرة جدًا وأن الأهالي لاحظوا أنه تم إغلاق عدد من المعاهد الأزهرية القريبة من المعهد بسبب قلة الكثافة العددية. وطالب عبدالحميد أن تصل هذه الصورة لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ردا على شكاوى أهالي قرية نجريج.