بحث الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أطر التعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، خلال زيارته للجامعة أمس، بما يتماشى مع متطلبات الوزارة، وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030. واستقبلت الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور خيري عبدالحميد رئيس الجامعة، الوزير والوفد المرافق له، وعرضت الجامعة فيلما عن بعض المشروعات التطبيقية فى مجالات الري والزراعة، واستعرضت مشروعات تخرج الطلاب المتعلقة بذات الشأن. واستمع الوزير لعرض وافِ عن مركز التميز العلمي وريادة الأعمال الخاص بالجامعة، وما يقدمه من مجهودات وتسهيلات علمية في كافة المجالات، وخصوصا في مجال استخدامات تقنيات التحول الرقمي الحديثة في الري، وبعض الإنجازات وقصص النجاح التي حققتها الجامعة والتي تهدف لتوطين التكنولوجيا المصرية في كافة المجالات. وأكدت الدكتورة نوال الدجوي، ترحيب الجامعة بتقديم كافة إمكانيات مركز التميز العلمي وريادة الأعمال الخاص بالجامعة للوزارة، لتوظيف الأبحاث والمشروعات المتاحة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحالية الخاصة بالشأن المائي. وأثنى وزير الموارد المائية والري، وأثنى على ما يتم تقديمة من أبحاث ومجهودات للرقى بالعملية التعليمية، وقال إن تلبيه الوزارة للدعوة تأتى في إطار استراتيجيتها لتبنى الأفكار والأطروحات المبتكرة لمواجهه التحديات المائية. وأشار عبدالعاطي، إلى أن الوزارة تعمل على تبنى أيا من الأفكار والأبحاث التي تساعد على تحقيق الاستراتيجية القومية للمياه 2037، بما تتضمنه من السعي لتنمية الموارد المائية وتحسين نوعية المياه، والتوعية بقيمة نقطة المياه وترشيدها، وتهيئة البيئة المحيطة. وأكد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه في ظل ما نعانيه من نُدرة مائية، وألقى الضوء على نظامي "التليمتري" و"المحاسبة المائية" المستخدمان في الوزارة، وما حققاه من نجاحات في إدارة المنظومة المائية.