قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن مصائد الأسماك الطبيعية في مصر "نهر النيل والترع والمصارف والبحيرات"، تواجه خطرا يهدد الثروة السمكية وهو التلوث، حيث يؤدي التلوث بالمخلفات الصناعية والزراعية إلى انتشار الأمراض الفيروسية والبكتيرية، ما يؤدي إلى نفوق الأسماك وبالتالي زيادة أسعارها كنتيجة طبيعية لقلة المعروض. وطالب نقيب الفلاحين في بيان صحفي له اليوم، الحكومة بتزويد المصائد الطبيعية بالزريعة بطريقة منتظمة مع تطهير الترع والمصارف من الملوثات، موضحا أن الدولة بدأت تفعيل العمل على الاستفادة القصوى من المصائد الطبيعية، من خلال تحديث وتعديل التشريعات كتحديث قانون الصيد رقم 124لسنة 1983 وتطوير البحيرات، وإزالة التعديات التي تقع عليها مثل ما حدث في بحيرة البرلس وبحيرة قارون وبحيرة المنزلة وإدكو ومريوط وبحيرة ناصر. وأكد نقيب الفلاحين أن مصر حققت تقدما كبيرا في الاستزراع السمكي، وبلغ إنتاج مصر من الأسماك 1.8 مليون طن منها 80% من الاستزراع السمكي لكن هناك نسبة 20% من المصايد الطبيعية، وهي نسبة متدنية، منوها بإمكانية الاستفادة من أكثر من مليون فدان كل عام تزرع أرزا في الإنتاج السمكي.