أكد الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، على أن إدارة الجامعة تسعى للاتفاق مع إحدى شركات الأمن حاليا لتعزيز المستشفيات الجامعية بقوات أمن لتأمينها في حال وقوع أي تعديات عليها ليتسنى إعادة فتح الأقسام المغلقة وانتظام العمل بها، لافتا إلى أن تقديم الخدمة الصحية الجيدة يتطلب زيادة الإمكانيات وزيادة عدد الأقسام والمستشفيات وزيادة عدد الأطباء. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الجامعة وأعضاء مجلس كلية الطب أمس، لمتابعة الأوضاع الراهنة لمستشفيات الجامعة ومناقشة الحلول العاجلة للمشكلات التي تواجهها وخاصةً مشكلة الأمن والتي أدت مؤخراً إلى إغلاق أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الرئيسي الجامعي ومستشفى الشاطبي للولادة بعد ما حدث من تجاوزات واعتداءات على الأطباء والعاملين بالمستشفى من قبل بعض أهالي المرضى. وأضاف، أن الجامعة تعمل على الانتهاء من تجهيز قسم الطوارئ الجديد بالمستشفى الرئيسي الجامعي لافتتاحه قريباً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المترددين على المستشفى ويعمل بطاقة 160 سريرا، مشيرا إلى أن القسم الجديد سيسهم في حل تلك المشكلات الناتجة عن الضغط الهائل على أقسام الطوارئ التي تخدم 4 محافظات وتستقبل حالات الإصابات المتقدمة والخطيرة. وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية بمصر تقدم 70% من الخدمة المجانية للمواطنين مما يتطلب زيادة الميزانيات اللازمة لتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين الخدمة العلاجية المقدمة للمواطنين. ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى زيادة عدد حضانات الأطفال بمستشفى الشاطبي لاستيعاب الأعداد المترددة عليها، مؤكدا على ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس بأقسام الطوارئ والجراحة طوال الوقت بالتناوب. وأضاف بأن الفترة القادمة ستشهد زيادة التعاون بين هيئة المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة ذلك من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لخدمة المرضى. وأضاف بأن الجامعة استطاعت أن تتغلب على مشكلة نقص التمريض وأن هذا العام سيتم تكليف جميع خريجي مدرسة التمريض ( وعددهم يقرب من 500 خريج ) بمستشفيات الجامعة ، بالإضافة إلى تكليف 60 مشرفة تمريض ، وأشار الى موافقة وزارة الصحة على تكليف جميع خريجي كلية التمريض لهذا العام والعام القادم بمستشفيات جامعة الاسكندرية.