دعت قوى المعارضة الجزائرية، إلى تغيير الحكومة الحالية ورحيل رموز نظام الرئيس السابق بوتفليقة، أثناء منتدى الحوار الوطني، الذي ستشهده البلاد اليوم، حسبما أفادت"العربية". ويشكل هذا المنتدى أكبر اجتماع لأحزاب في المعارضة، وقوى التغيير المجتمعية في الجزائر، ويسعى إلى تقديم مقترح سياسي في إطار المساعي لحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ بداية الحراك الشعبي. ويضم المنتدى عددا كبيرا من الأحزاب والقوى والشخصيات، كما أنه يواجه العديد من العقبات، وعلى رأسها إعلان الأحزاب تحت ما يسمى ب"قوى البديل الديمقراطي" مقاطعتها للحوار. وأبرز تلك الأحزاب المعارضة حزب العمال، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب جبهة القوى الاشتراكية. وتدعو هذه الأحزاب إلى ضرورة الذهاب نحو تشكيل مجلس تأسيسي، وترفض الذهاب مباشرة نحو انتخابات رئاسية، "قبل إحداث تغييرات ضمن مرحلة انتقالية تفضي للتخلص من رموز النظام السابق".