قال الرئيس الأوكراني، فيكتور يانكوفيتش، اليوم، إنه يشعر بأن أمنه وأمن الأشخاص المقربين مني، مهدد من قبل المتظاهرين الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من وسط كييف. وأضاف الرئيس الأوكراني، أن الوسطاء الدوليين الذين ساعدوا في التوصل إلى اتفاق بينه وبين المعارضة ،أمس، لإنهاء الأزمة منحوه ضمانات أمنية، مضيفا "لقد تعرضت سيارتي لإطلاق النار. ولكنني لست خائفا" وذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية،أن يانكوفيتش أشار، إلى أن كل شيء يحدث اليوم يمكن وصفه بأنه تخريب وأعمال عصابات وانقلاب، وهذا هو تقديره. جدير بالذكر، أن البرلمان الأوكراني انتخب ألكسندر تورتشينوف، مساعد يوليا تيموشنكو المعارضة الأوكرانية، المسجونة حاليا ، رئيسا للبرلمان خلفا ل"فولوديمير ريباك"، المقرب من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، الذي قدم استقالته في وقت سابق. وقال تورتشينوف، بعدما انتخبه 288 نائبا من أصل 450: إن السلطة في أوكرانيا تستأنف عملها لضمان استقرار الوضع.