"الأطباء" إحالة وزيرة الصحة ل"آداب المهنة" للدفاع عن وجهة نظرها باعتبارها طبيبة

"نقيب الصيادلة" : اقرار سنه التدريب ك"امتياز" ستؤدي للمساواة مع أطباء الأسنان

أكدت النقابة العامة للأطباء، أن قرار الجمعية العمومية الطارئة للنقابة باحالة وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط للجنة آداب المهنة، جاء بعيدا عن وظيفتها التنفيذيه، باعتبارها طبيبها ويربطها قسم المهنة، وهو ما يلزمها بالالتزام بقرارات الجمعية العمومية، مشيرة إلي أن الجمعية العمومية دعتها بصفتها طبيبه قبل أي شيء ان تحضر للدفاع عن وجهه نظرها في دار الحكمه نقابه الأطباء و بيت الأطباء الأول.
وأوضحت النقابة في بيان لها أمس، أن وزيرة الصحة اختارت الإلتفاف علي قرارات العمومية، وشكر الأطباء غير المضربين، وإصدار اتهامات مباشرة إلي زملائها المضربين، بأنهم يسعون إلي مصالح شخصية –علي حد قول البيان، مضيفه أن الوزيرة قامت بتحويل الدكتور أحمد شوقي، عضو نقابة أطباء القاهرة، ومنسق الإضراب في مستشفي المنيرة العامة بتهمة " خرق قواعد المكافحة العامة" عقابا له على مقاومه كسر الإضراب في المستشفى-بحسب البيان.
وأشارت النقابة إلي أن وزارة الصحة تناست أن مكافحة العدوي تخترق يوميا في المستشفيات، لافته إلي أن ذلك لم يهز مشاعر الوزارة للتحرك لإعلاء مصلحه الوطن و المواطنين, وأضاف البيان :" تناست الوزيرة ان خرق مكافحه العدوى يستدعي تحقيق داخلي وليس أحاله للنيابة".
وفي سياق متصل، عقدت نقابة صيادلة القاهرة الفرعية، جمعيتها العمومية أمس بدار الحكمة، لمناقشة ميزانية النقابة، واقتصاديات الصيدليات، وأزمة كادر المهن الطبية، وسط حضور ضعيف من قبل "الصيادلة"، فيما اعترض عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة، علي اقرار اللائحة المادية والإدارية لقلة اعداد الحاضرين.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، إن اقرار سنه التدريب للصيادلة، ستساهم في حل أزمة "الصيادلة" بالكادر بشكل جزئي، مما سيؤدي لمساواتهم بأطباء الأسنان في الكادر.
وأوضح عبد الجواد، في كلمته بالعمومية أمس، أن هناك مفاوضات مع الحكومة لضم صيادلة التأمين الصحي لمشروع الكادر، مشددا علي ضرورة تكاتف الصيادلة، من أجل انشاء الهيئة العليا للدواء.