سادت حالة من الغضب بين لاعبى فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، بسبب الدخلة التى قام بها ألتراس أهلاوى قبل بداية مباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى، الخاصة بمحمد أبوتريكة لاعب الفريق المعتزل، التى تشير إلى هدفه فى مرمى المنافس التونسى بدورى أبطال أفريقيا 2006، حيث اعتبر اللاعبون ما قام به «ألتراس أهلاوى» تقليلاً من مجهوداتهم واختزال الفريق وإنجازاته فى محمد أبوتريكة بمفرده، دون الإشارة لدور باقى اللاعبين فى الحصول على البطولات خلال السنوات الماضية، وأنه كان من الضرورى تحميس اللاعبين بشكل جماعى، خصوصاً أنهم ينتمون للنادى الأهلى جميعاً وليس أبوتريكة بمفرده الذى قاموا بالهتاف له فى المباراة بشدة، وقال أحدهم «إذا كانت المساندة لأبوتريكة فقط فهو اعتزل». فيما دافعت «ألتراس أهلاوى» عن الدخلة وموقفها من محمد أبوتريكة وأكدت أنها لا تقصد التقليل من أى لاعب، بل جاء الموقف كنوع من الحرب النفسية على لاعبى الصفاقسى التونسى قبل بداية المباراة، ولتذكيرهم بالموقف الذى حدث فى مباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا 2006، ولإرباكهم قبل المواجهة، وهو ما حدث حيث تأثر مستواهم فى بداية المباراة وسجل الأهلى هدفه الأول عن طريق محمد ناجى «جدو» وأنها لم تذكر أبوتريكة باقى المباراة، وكان تركيزها على الفوز باللقب، وهو ما حدث واعتبر الجميع أن الألتراس كانوا بطل السوبر والسبب الرئيسى فى الحصول عليه.