لليوم الثاني، تجتاح محافظة الغربية موجة من الاحتجاجات الفئوية في كثير من القطاعات والمؤسسات؛ للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وسط تجاهل المسؤولين وهو ما أدى لغضب واستياء المضربين، وإصرارهم على مواصلة الاضراب حتى تنفذ مطالبهم. ففي مدينة طنطا، دخل العاملون بمكاتب الشهر العقاري التابعون لوزارة العدل، لليوم الثاني في إضراب عن العمل، واغلقوا المكاتب بالجنازير للمطالبة بزيادة المرتبات، واحتجاجًا على استثنائهم من قرار صرف حافز بدل العدوى وقدره 500 جنيه. ويواصل لليوم الرابع، العاملون بهيئة الأوقاف المصرية اعتصامهم، للمطالبة بصرف الحافز الذي تم خصمه، مؤكدين أن هناك مكافآت يتم صرفها لأشخاص بعينهم، تصل إلى 20 ألف جنيه، في الوقت الذي تم فيه خصم الإضافي للعاملين. فيما يواصل لليوم الخامس، عمال ومشرفو النظافة بطنطا إضرابهم عن العمل، لليوم الثالث على التوالي، وتجمهروا أمام جراج البلدية بمنطقة تل الحدادين؛ للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وتوفير الرعاية الصحية لهم. وتشهد مدينة طنطا، انتشارًا للأكوام القمامة وهو ما أثار غضب واستياء الموطنين، لإنبعاث الروائح الكريهة والحشرات وتواجد القطط والكلاب. وفي مدينة المحلة الكبرى، يواصل لليوم الحادي عشر عمال شركة الغزل والنسيج إضرابهم عن العمل، معلنين تمسكهم بتنفيذ مطالبهم المتمثلة فى إقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتشكيل مجلس إدارة منتخب لإدارة شؤون الشركة، إلى جانب ضخ استثمارات جديدة. كما قام العشرات من عمال شركة وبريات سمنود، بتنظيم وقفة أمام بوابة الشركة تضامنًا مع عمال شركة غزل المحلة في مطالبهم، وللمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتطبيق الحد الادنى للأاجور عليهم. وأعرب العمال والموظفين المضربين عن العمل، عن غضبهم واستيائهم من تجاهل المسؤولين مطالبهم، ما أثار غضبهم وسخطهم، معلنين مواصلة إضرابهم والتهديد بتصعيده، في حالة عدم استجابة المسؤولين لهم.