لقي مسجل خطر مصرعه، خلال حملة أمنيه شنتها، قوة من مديرية أمن أسيوط، للقبض عليه بعد أن قام بتبادل إطلاق النيران مع القوة، واشتعلت النيران في منزله، والمطلوب في عدد من قضايا القتل، والخطف، وهو المتهم الرئيسي بمقتل 2 من ضباط شرطة قسم ديروط، خلال حملة أمنيه ليلة العيد الماضي. وتلقى اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط، إخطاراً يفيد قيام قوات أمن أسيوط بمحاصرة منزل الشقي الهارب "ناصر فولي" والذى لقي مصرعه اثناء مقاومة قوات الأمن وتبادل إطلاق النيران، والمتهم الرئيسي في استشهاد ضابطين معهم في مركز ديروط وهم " النقيب محمد حامد عبد الحكيم طه، والنقيب محمد يوسف عبد العظيم " من قوة مركز شرطة ديروط. وقالت مصادر أمنيه إن معلومات، وردت لوحدة مباحث مركز ديروط، تؤكد أن المتهم يختبئ بمنزله، وابلغت مديرية أمن أسيوط، على الفور تم تشكيل فريق من المباحث مدعوم بقوات قتالية من الأمن المركزي، وحاصرة المنزل واثناء المداهمة قام المتهم بمبادرة قوات الشرطة بإطلاق النيران، وردت عليه الشرطة الهجوم مما تسبب في مصرعه وحريق المنزل. وأفادت التحريات أن المتهم مسجل خطر شقي فئة(أ) مطلوب في عدة قضايا خطف قتل بمعاونة عصابة شكلها اثناء تواجده في الجبل، ومتهم بمقتل اثنين من ضباط مباحث مركز ديروط ليلة العيد أثناء حملة لتحرير طفل إختطفه، قام بمبادرتهم بإطلاق النيران وتسبب ذلك في استشهادهما.