خبير عن تدشين ناقلة بترول عملاقة في بورسعيد: إضافة للصناعات المصرية

شهدت ترسانة "بورسعيد مارين البحرية" لتصنيع السفن تدشين السفينة "Habi oil tanker" أحدث ناقلة بترول ضخمة، والتي تعد أول ناقلة بترول "double hull" تصنع في الترسانة بهذا الحجم العملاق، ويبلغ طولها 85 مترا، وعرضها 15 مترا، وحمولتها 3500 طن، مصنوعة بفكر وتصميم وتنفيذ سواعد مصرية 100%.
وقال الدكتور رمضان أبو العلا الخبير البترولي، إن الترسانة تعد إضافة جديدة للصناعات المصرية، لما لها من قدرات تصنيعية حيث إنها شهدت تصنيع "لانش خدمات بترولية وونش صيد هيدروليك".
وأضاف أبو العلا، ل"الوطن"، أن الناقلة من الممكن أن توزع نشاطها للدول الإقليمية، كما تستخدم لنقل البترول من وإلى الدول المنتجة والمستوردة طبقا للاحتياجات، وخصوصا بعد تصريحات المهندس محمد الكتبي، مدير إدارة ترسانة "بورسعيد مارين البحرية"، بفتح فرع للترسانة في أحد الدول الأفريقية الفترة المقبلة، ورفع العلم المصري هناك، بمشاركة عمالة مصرية وأفريقية تنفيذا لتوجيهات مبادرة الرئيس السيسي لزيادة التعاون المصري الأفريقي.
وأكد الخبير البترولي، أن الناقلة تفيدنا ب"وضع قدم في الدول الأفريقية" ما يمهد لوجود شركات و تراسنات صناعة السفن المصرية لخدمة الدول الأفريقية، وتشجيع الصناعات المصرية عموما نظرا لتوسع مجالات الصناعة وتقدمها.
وقال المهندس محمد الكتبي مدير إدارة ترسانة "بورسعيد مارين البحرية"، في بيان عنه، اليوم، إن الناقلة تحمل شهادات دولية من هيئة التفتيش البولندية، وإن التصميم والتنفيذ جرى بالكامل داخل الترسانة، وأن المصريين أثبتوا في السنوات الماضية تميزهم في مجال تصنيع السفن وكل الوحدات البحرية وتصديرها أيضا للخارج.
وتقع ترسانة "بورسعيد مارين" البحرية في منطقة "العائمات" بجوار منطقة معدية شرق التفريعة بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهي أول ترسانة تم إنشاؤها لصناعة السفن في تلك المنطقة عام 2004 بعد انتقالها من منطقة الرسوة، واشتركت في تصنيع عدد من السفن مع "الإنتاج الحربي" وجهاز الخدمة الوطنية، بجانب أنها صنعت مراكب الصيد العملاقة المشاركة في حفل افتتاح القناة والتي جرى تغيير أسمائهم إلى أسماء القرى التي مرت عليها تلك السفن في افتتاح قناة السويس من بورسعيد إلى السويس.