وصف رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، كمال شاتيلا، أعضاء حركة تمرد بأنهم أحفاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والقوة الناصرية التي غيّرت مع الشعب المصري والجيش الموازين في المنطقة لصالح قرار مصر الحر والنهوض العربي. وذكر بيان صادر عن المؤتمر الشعبي اللبناني، اليوم، أن شاتيلا أكد خلال لقائه بوفد من حركة تمرد، أن المعركة طويلة بين القومية العربية وبين مشروع الشرق الأوسط الكبير، مشيراً إلى أن الالتزام بالمصلحة العليا للأمة العربية يتطلب أوسع تضامن مع مصر الثورة. وقال شاتيلا: إنني أعرف الأخ محمود بدر منذ سنوات، شاباً وقائداً، وتوقعت له دوراً قيادياً. وحركة تمرد أطلقت شرارة أهم ثورة عربية في هذه المرحلة في 30 يونيو 2013، وصححت تاريخ مصر وقامت بالتصدي لمرحلة الردة عن ثوابت مصر التي أرستها ثورة يوليو بقيادة جمال عبد الناصر، كذلك عملت على تطوير الثورة وتجديدها وعصرنتها، وتصدت للحلف الأمريكي- التركي الطائفي بصدور عارية وايمان راسخ، مما جعل الثورة تنتصر بالجيش والشعب معاً وبالوحدة الوطنية القوية مثل صلابة الأهرامات. ومن جهته، نوّه مؤسس حركة تمرد محمود بدر، بمواقف المؤتمر الشعبي ورئيسه، معلناً أن مصر التي هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية كما جاء في دستورها الجديد، ستتفاعل مع كل القوى العربية الحية والشريفة، كالمؤتمر الشعبي اللبناني، وستمد يدها لكل من يقف مع ثورتها، مجدداً دعم حركته لترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وتناول اللقاء المخاطر الناتجة عن مشروع الأوسط الكبير والمتغيرات الدولية والتحديات أمام الثورة المصرية داخلياً وخارجياً، وأهمية الانجاز الدستور المصري الجديد وانتخابات رئاسة الجمهورية، وتم بحث الاختراق الاستعماري لعدد من الانتفاضات العربية والأمن القومي العربي ومهام الشباب العربي في هذه المرحلة الدقيقة.