أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن سقوط صاروخين أطلقا من سوريا في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان بعد وقت قليل من زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المنطقة. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال "سقط صاروخان أطلقا من سوريا في وسط الجولان دون إيقاع إصابات أو أضرار". وكان نتانياهو زار هضبة الجولان وتوجه إلى المستشفى الميداني الاسرائيلي حيث يتم معالجة سوريين أصيبوا خلال القتال الدائر في بلادهم. وقال نتانياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه "في اليوم الذي تفتتح فيه المحادثات بين القوى الكبرى وإيران في فيينا من المهم أن يرى العالم صورًا من هذا المكان الذي يفصل بين الجيد في هذا العالم وبين السيء". وبدأت، اليوم، في فيينا مفاوضات شاقة بين إيران والدول الكبرى بهدف التوصل إلى تسوية نهائية لنزاعهما حول ملف طهران النووي. واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "إيران تسلح أولئك الذين يرتكبون المجزرة" مشيرًا "كل الاطفال الذي أصيبوا، ناهيك عن الذين قتلوا، أصيبوا نتيجة لتسليح إيران وتمويلها وتدريبها" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع "أود أن أقول للعالم اليوم بينما تستأنف المحادثات بين الدول الكبرى وإيران، بأن إيران لم تغير سياستها العدوانية أو طبيعتها الوحشية، هذا الوجه الحقيقي لإيران، العالم لا يستطيع نسيان هذا". وتشهد مرتفعات الجولان توترًا منذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت طفيفة واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة أو الهاون على أهداف للجيش الاسرائيلي الذي رد في غالب الأحيان، كمت تعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا. وتحتل إسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وقامت بضمها في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي.