أكد مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إدانته لمقتل عشرات المدنيين في هجمات شنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة على عدة قري بولايي "بورنو" و"أداماوا" شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الماضية. وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف ريفانا شمدساني- في تصريحات نشرتها وسائل إعلام نيجيرية، اليوم- إن المنظمة الدولية صدمت بأعمال العنف العشوائي ومقتل الأبرياء وتدمير منازلهم. وطالبت المتحدثة، الحكومة النيجيرية، بضمان أمن المواطنين وخاصة في المناطق التي أعلن فيها الرئيس، جودلاك جوناثان، حالة الطوارئ العام الماضي، مع القيام بتحقيقات في هذه الأحداث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. من جانبه، قال المتحدث العسكري النيجيري، كريس أولوكولادى، إن قوات الأمن اعتقلت بعض الأشخاص المشتبه بشنهم هجمات خلال الفترة الأخيرة، مضيفا "أن المشتبه فيهم فروا من الحملة العسكرية المتصاعدة من قصف جوى ودوريات أمنية إلى أماكن أكثر أمنا وتم اعتقالهم".