عاد اليوم الخميس 100 جندي نيجيري من البعثة التي تشارك في قوات حفظ السلام الأفريقية بمالي والبالغ عددهم 1200 جندي، وذلك للمشاركة في العمليات التي يخوضها الجنود ضد جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق البلاد. وذكر مصدر أمني اليوم أن الجنود وصلوا بالفعل إلى مدينة (ميدوجوري) بولاية (بورنو) معقل الجماعة حيث يقوم الجنود بمطاردة أعضاء الجماعة بعد أن أعلن الرئيس جودلاك جوناثان فرض حالة الطوارئ في هذه الولاية وولايتين اخريين هما (ادماوا) و(يوبي) بعد التدهور الأمني. من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الجنرال كريس اولوكولادي، أن الأوضاع الأمنية في البلاد تستدعي استدعاء الجنود للانضمام إلى عمليات في الداخل لحفظ الأمن، مشيرا إلى أن نيجيريا سيظل لها وجود كبير من الجنود والعتاد في مالي لحفظ السلام. وجاء الإعلان عن الإنسحاب بعد ساعات من بدأ السلطات النيجيرية تشديد الإجراءات الأمنية، وخاصة في المدن الكبري مثل لاجوس وأبوجا، خوفا من هجمات محتملة اعتاد مسلحون يشتبه بانتمائهم لبوكو حرام شنها في المناسبات الهامه مثل الأعياد. وقتل نحو 50 شخصا على يد أشخاص يشتبه بانتمائهم للجماعة بولايتي (بورنو) و(كانو) خلال الأيام الماضية، حيث ذكر مصدر أمني أن الضحايا لقوا مصرعهم انتقاما لقيام الأهالي بتشكيل مجموعات مدنية مسلحة لحماية مناطقهم من أعضاء الجماعة بولاية (بورنو) وفي سلسة تفجيرات بمدينة (كانو).