نفذت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، أول حملة للتوعية بمرض ضمور العضلات تحت عنوان "خطوة"، باعتباره أحد الأمراض النادرة، التي يصعب علاجها، وما زال هناك الكثير من الأبحاث والدراسات بحثا عن إيجاد علاج. وأشارت الحملة أن عدد الحالات المصابة بمرض ضمور العضلات في تزايد لعدم وجود الوعي المجتمعي الكافي بأعراضه، وطرق التعامل مع المرضى، الذي قد يؤدي إلى توقف الحياة الطبيعية اليومية للمريض رغم قدرته على التعايش مع المرض وممارسة حياته. وقالت منة الله إبراهيم، أحد مؤسسي الحملة إنها تهدف إلى التوعية بالمرض وأعراضه وأسبابه وطرق التعامل معه لفئات المجتمع بالمحافظات المختلفة بدءً من أولياء الأمور والمدرسين والأطباء وحتى المقبلين على الزواج، وخلق الأمل في حياة أفضل لمرضى ضمور العضلات لتحسين قدرتهم على التعايش مع المرض واجتياز الصعوبات وإعطاء أمثلة لأشخاص مصابون بالمرض استطاعوا التغلب على المرض والتعايش معه بطريقة إيجابية. وأوضحت منة الله، أن الحملة نشرت على صفحتها نماذج وإنفوجراف لأشهر أنواع المرض وطرق اكتشافه، ودعم عدد من الشخصيات العامة.