أدان نادي قضاة مصر، بشدة، حادث كمين شمال غرب العريش، الإرهابي، والذي أسفر عن استشهاد عدد من ضباط وجنود الشرطة. وصرح المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، بأن مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، أصدر بيانًا، بشأن الحادث الإرهابي الذي وقع في العريش. وأعرب نادي القضاة، عن خالص تعازيه وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الأبرار، قائلا إن "تلك الأعمال الإرهابية الخبيثة أكبر دليل على النفوس الخربة والعقول المغيبة لهؤلاء الشرذمة من الإرهابيين الذين انتزعت من قلوبهم كل معاني الإنسانية والرحمة وبرأت منهم ومن أفعالهم الشيطانية كل الأديان". وعبر عن تضامنه مع رجال الشرطة البواسل في دفاعهم بكل بسالة عن أمن المواطنين وسلامهم الاجتماعي، باذلين الجهد ومواصلين العطاء، مؤكدين أنهم، العين الساهرة بقيامهم بواجبهم الوطني بحماية الجبهة الداخلية لمصرنا الغالية ليبيت جموع أفراد الشعب المصري العظيم، آمنين على يومهم وغدهم ومستقبلهم. كما أعرب نادي القضاة، عن تقديره للدور البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة، حفاظًا على أمن وسلامة الشعب المصري، مؤكدًا وقوف جميع أبنائه خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن في جهودها من أجل اجتثاث بؤر الإرهاب السرطانية من جذورها، داعين الله، أن يرد كيد المتربصين بمصر الكنانة وأمنها واستقرارها في نحره ويحفظها وشعبها. واستهدفت مجموعة إرهابية، فجر الأربعاء، كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أنَّه جرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين. جاء ذلك، فيما أصدرت وزارة الداخلية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بيانًا كشفت فيه الكواليس وآخر تطورات استهداف كمين العريش فجر اليوم. وجاء في البيان: في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية فجر 5 يونيو 2019، فقد أسفر تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث عن تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش. وأضاف البيان أنه "أثناء محاصرتهم أطلقوا النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف".
