نشرت وزارة الخارجية السعودية "إنفوجراف" يوضح موقف قطر من بيان القمتين العربية والخليجية تحت عنوان "عندما لا تملك القرار"، مشيرة إلى تحفظ قطر على إدانة تدخلات إيران وإرهاب الحوثيين. "ماذا فعلت قطر؟" السؤال الأول المجاب عنه فيما نشرته وزارة الخارجية بأن قطر تحفظت على بيان القمة الخليجية الطارئة وكذلك بيان القمة العربية الطارئة، مشيرة إلى أنَّ بيان القمة العربية أكّد على مركز القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وعبر الحساب الرسمي لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير على "تويتر" كتب: "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!" وزاد بأن "الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربًا". وكانت مكةالمكرمة استضافت 3 قمم بدءً من الخميس الماضي وحتى السبت، حيث انعقدت بيهما قمتين طارئتين وهما العربية والخليجية بعد أن دعت لها المملكة العربية السعودية على وقع توترات مع إيران بعدما وقع الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما نفذته مليشيات جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة، يومي 13 و14 مايو الماضي، والثالثة هي قمة دورية لمنظمة التعاون الإسلامي. وفي تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنَّ تحفظ الدوحة على بياني قمتي مكة العربية والخليجية، سببه وجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية، مضيفًا :"كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".