أكد وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، أن العملية العسكرية الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى "سنجاريس"، ستستغرق وقتا أطول. وأعرب لودريان- في تصريحات اليوم لشبكة "فرانس أنتير"- عن اعتقاده بأن العملية العسكرية ستدوم أكثر من الوقت الذى كان محددا لها نظرا لأعمال العنف ومستوى الكراهية التي تسود البلاد. وأضاف وزير الدفاع الفرنسي، أنه من الوقت الذي نتوجه فيها إلى نشر مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، فإن زيادة قوام القوات الفرنسية يصبح ضرورة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسي، أنه قرر إرسال تعزيزات عسكرية تقدر بنحو 400 جندي فرنسا لينضموا إلى ال 1600 المتواجدين حاليا في البلاد. واعتبر لودريان، أنه لايمكن تصور زمن عملية عسكرية إلا من خلال التكيف على الأرض من أجل تلبية الحاجة إلى الأمن ووفقا للأحداث. وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أمس، أنها قررت إرسال 400 جندي إضافي إلى إفريقيا الوسطى ليصل قوام قواتها المنتشرة في البلاد إلى ألفي شخص، داعية "الاتحاد الأوروبي لتسريع نشر قوة "يوفور" ومن ضمنها قوة الدرك الأوروبية. وكان الرئيس الفرنسي، قد أعلن في الخامس من ديسمبر الماضي، أن العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى ستكون سريعة.