عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم، اجتماعا مع قيادات وضباط الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة. وبدأ الوزير الاجتماع، بالوقوف حدادًا على أرواح شهداء الشرطة الأبرار، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل المسيرة في مجابهة أعداء الوطن حتى يتحقق الاستقرار للبلاد، وشهد الوزير مراسم تخريج دفعة استثنائية من الضباط المتخصصين "الأطباء"، حيث أدى 101 ضابط وضابطة اليمين؛ تمهيدًا لاستلام مهام عملهم الجديد، وحضر مراسم الاحتفال اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وقيادات الأكاديمية. وطالب إبراهيم، حسبما أفادت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيس بوك"، الآن، رجال الشرطة بحشد الطاقات وشحذ الهمم للقضاء على عناصر الشر والإرهاب بالبلاد، موجهًا كلمات لأبنائه من الضباط والأفراد والمجندين قائلًا: "لن نُخذل شهدائنا الذين جادوا بأرواحهم لتحقيق عزة البلاد وأمنها، فأرواحهم الطاهرة وقود عزائمنا لمواصلة الجهد والعطاء، سنبقى جنودًا في تلك المعركة الشرسة التي يواجهها الوطن، مؤمنين برسالتنا، نقدم من أجلها أغلى الرجال، وإن كتب الله لي الشهادة ونُلت شرف أجرها، فليزيدكم هذا إصرارًا وعزمًا على مواصلة الرسالة لتحقيق أمن شعب مصر؛ لتقضوا على الإرهاب، ولتجتثوا جذوره من البلاد، فلا مكان له بين أبناء شعبنا الآمن المطمئن". وشدد الوزير، على أن الوطن يشهد خلال المرحلة الراهنة حرب شرسة، تتطلب تكاتف الطاقات واستنفار الجهود وسباق الزمن لتحقيق أعلى معدلات الأداء الأمني، مع الأخذ بكل أسباب وأساليب الحيطة والحذر واليقظة لطبيعة التهديدات والتحديات الإرهابية التي تواجهها البلاد. ووجه سيادته بتكثيف الدوريات الأمنية بمفهوم جديد وتفعيل خطط تأمين غير نمطيه بالطرق والمحاور السريعة بالتنسيق بين أجهزة الوزارة ، وكذا تكثيف مجموعات التدخل والإنتشار السريع ، والتصدى بكل حسم لأعداء الوطن ومروجى الفوضى والفساد .. مؤكداً سيادته توفير كافة الإمكانيات التى يتطلبها تأمين ضباط وأفراد الشرطة حفاظاً على أرواحهم وأمنهم .